اكد رئيس حركة “التغيير” ايلي محفوض ان دموع والد الشهيد اللواء وسام الحسن فيها كبر، من امام منزل ميشال سماحة العامل لدى علي المملوك والذي يشغله نظام بيت الاسد لنقل المتفجرات الى لبنان، مقابل قهقهاته بعد إطلاقه حرا استفزازية ومقززة.
محفوض، وفي بيان، اعتبر ان الشعلة التي أطلقها طلاب وشابات وشباب 14 آذار من امام منزل المحكوم ميشال سماحة يجب ان لا تنطفىء، والأشرفية أمس صرخت استفيقوا أيها النائمون واستعيدوا المبادرة ولا تتلهوا بالمهم على حساب الأهم.
وقال: “لا يجوز السكوت عن قرار إخلاء سبيل سماحة والمسؤولية كبيرة علينا وأطالب قيادات 14 آذار بأن تقدم هذه القضية على سائر الملفات الاخرى على أهميتها. فلا يمكن معالجة مجتزأة للأزمة اللبنانية، المطلوب اجتثاث المرض واستئصال السرطان ومنع استمرار تمادي الدويلة على حساب الدولة وغير ذلك مضيعة للوقت وتمييع وتسويف للقضية الام، نريد دولة واحدة لا دويلة، نريد سلاحا واحدا بيد الجيش اللبناني وحده لا شريك له”.
ودعا الى “رفع شعار إسقاط السلاح الميليشياوي قبل اي شعار آخر”.