كشفت صحيفة “الأنباء” الكويتية ان السبب المضمر في ترحيل موعد اجتماع مجلس الوزراء، فمردوده الى تمسك العماد ميشال عون بشرط اختيار العمداء المسيحيين في المجلس الاعلى للدفاع ومجلس قيادة قوى الامن الداخلي واصراره على مقاطعة وزرائه ومعهم وزراء حزب الله جلسات مجلس الوزراء ما لم يستجاب الى طلبه عبر حضور نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل الى الرابية ومشاورته شخصيا بالاسماء المطروحة، وهو مازال الوزير المقبل، ومن خلفه الرئيس ميشال سليمان يرفضانه، ويعتبران ان اختيار الضباط شأن مجلس الوزراء، وبعد اقتراح وزير الدفاع بناء على توصية قائد الجيش العماد جان قهوجي.
ويبدو ان الرئيس نبيه بري وعد بمراجعة وزير الدفاع وقائد الجيش من اجل ايجاد مخرج لهذه العقدة.
وثمة سببا آخر معيقا لاجتماع مجلس الوزراء يتمثل بالنفايات التي تفشلت الخطط والاتصالات والمناقصات في ازالتها من الشوارع اللبنانية الغارقة بالانبعاثات الضارة لحياة الناس.