تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب اعتداءا ارهابياً على فندق ومطعم يرتادهما غربيون في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو.
وذكرت مصادر طبية أن نحو 20 قتيلا سقطوا في الهجوم الإرهابي وأصيب 15 آخرين بجروح، فيما لم يستبعد وزير خارجية بوركينا فاسو، ألفا باري، مشاركة قوات أجنبية وخصوصا من القوات الخاصة الفرنسية المتمركزة في ضواحي واغادوغو.
وشنت قوات الأمن هجوما لاستعادة الفندق، الذي يتحصن فيه المسلحين ويحتجزون رهائن، فيما شب حريق في بهو الفندق وتعالت صرخات من داخله.
وقال مسؤول كبير في قوات الأمن في بوركينا فاسو إن أشخاصا يشتبه بأنهم مقاتلون ارهابيون احتجزوا عددا من الرهائن بعد مهاجمة فندق وكازينو في مدينة واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو في ساعة متأخرة من مساء الجمعة.
وتحصن مسلحون في فندق “سبلانديد” بواغادوغو فيما تمركزت شاحنتان خفيفتان لقوات حفظ النظام في بوركينافاسو غير بعيد من الفندق ووقع تبادل متقطع لاطلاق النار بين المسلحين وقوات الأمن، في حين أكدت السفارة الفرنسية أن الأمر يتعلق بـ”هجوم ارهابي”.
وأعلنت سلطات بوركينافاسو عن تحرير 33 رهينة، بينهم وزير، في أزمة رهائن فندق واغادوغو.
وتعرضت بوركينافاسو أيضاً في وقت سابق ظهر الجمعة إلى هجوم أول من مجموعة مسلحة في شمال البلاد قرب الحدود مع مالي، وفق بيان للجيش.
الى ذلك، تم اجلاء 63 شخصا بينهم 33 جريحا من الفندق.
https://www.youtube.com/watch?v=lbEfMU3Hg6M