أكد النجم العالمي ليوناردو دي كابريو إنه ليس متوترا بسبب ترشيحه لأوسكار أفضل ممثل للمرة السادسة.
وأوضح خلال لقاء عبر إذاعة “BBC Radio 1” بلندن: “لا اعرف لماذا علي أن أكون متوترا فقد قمت بكل ما استطيع، مادمت تبذل كل جهدك أثناء التصوير فذلك كل ما باستطاعتك فعله”.
وعبر دي كابريو، الذي يحضر العرض الأول لفيلم “المنبعث” في لندن، عن سعادته بترشيح فيلمه لـ 12 فئة من جوائز الأوسكار، من بينها جائزة أفضل إخراج للمكسيكي الذي يمضي بخطى قوية في هوليوود “اليخاندرو ايناريتو”.
ويحكي الفيلم قصة القناص “هوغ غلاس” الذي كاد أن يموت بسبب صديق خائن، لكن الرغبة في الانتقام أبقت على جذوة الحياة بداخله، وقد تطلب الفيلم من “ديكابريو” مجهودا كبيرا، حيث قضى ثلاثة أشهر وسط جبال جليدية، واضطر إلى تسلقها و السباحة في مياهها المثلجة، بل وأكل الكبد النيئ ونام داخل فراء دب حقيقي.
وتابع النجم الشهير: “كان ممتعا جدا، أن تنهمك بجسدك وروحك في أمر ما، خصوصا إذا كان هذا الفليم من الأفلام التي قلما تنتجها هوليود”.
وأضاف: “إنه فيلم من الفن الملحمي، والاستوديوهات معتادة على المراهنات المضمونة، لذا من المثير أن يكون الفيلم ناجحا على مستوى شباك التذاكر ومعترفا به من طرف الحرفيين، لأنه لم يسبق لي أن شاركت في فيلم تجريبي إلى هذا الحد”.
وعن حظوظه بالفوز بالجائزة هذه السنة قال بطل “تايتانيك” إن ” شدة تعلقه بالفيلم لا تمكنه من الحكم إذا ما كان يستحق جائزة أم لا”.
وينافس “ديكابريو” على الجائزة هذه السنة “براين كرانستون” عن فيلم (دالتون ترومبو)، و “مايكل فاسبندر” (ستيف جوبز)، و “مات دايمن” (وحيد على المريخ)، وأيضا الممثل الانجليزي “ايدي ريدماين” الذي فاز بالجائزة السنة الماضية، وتم ترشيحه من جديد هذه السنة بفضل أدائه المتميز لشخصية متحولة جنسية في فيلم “الفتاة الدنماركية”.
ويترقب ليوناردو ديكابريو وعشاقه بأمل حفل تسليم جوائز الأوسكار يوم 28 شباط المقبل في “لوس انجلوس” من طرف أكاديمية فنون وعلوم السينما.