Site icon IMLebanon

الداخلية نفت خبر محاولة تفجير طائرة اوروبية في مطار بيروت

رد المكتب الاعلامي لوزارة الداخلية والبلديات على ما تداولته بعض وسائل الاعلام من أخبار وتصريحات تتحدث عن كشف محاولة تفجير طائرة تابعة لاحدى شركات الطيران الاوروبية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، مؤكدًا ان هذا الخبر عار تماما عن الصحة وان كل المعلومات المتداولة حوله، ايا كان مصدرها، تصب في محاولة تعطيل العمل في مطار بيروت من خلال اختلاق روايات لا تستند الى اي واقع.

الداخلية قالت في بيان: “الحقيقة هي أن لجنتين فنيتين من الخبراء في سلامة الطيران من فرنسا وبريطانيا زارتا مطار رفيق الحريري الدولي، وابديتا ملاحظاتهما بشأن مسار العمل الاداري والفني والأمني في المطار، بما يتطابق مع المعايير الدولية الضامنة لأمن المسافرين ولتسهيل حركتهم داخل المعابر الأمنية”.

واضاف البيان: “وقد تحرك وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بإتجاه رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة ووزير الأشغال العامة، لمعالجة النقص الوارد في تقرير الخبراء والذي يتناول ثلاث نقاط خلل:

النقطة الأولى تتعلق بوحدة التنسيق بين الادارات المختلفة في المطار، وقد تمت معالجة هذا الأمر مرحليا إلى حين صدور قرار وزاري بتعيين الهيئة الناظمة للطيران المدني.

النقطة الثانية تتعلق بزيادة العديد في قوى الأمن في جهاز أمن المطار، وقد تم الحاق 37 عنصرا الأسبوع الماضي، على ان يستكمل العدد في أقرب مدة ممكنة.

النقطة الثالثة تتعلق بالشأن الأمني التقني.، مشيرةً الى ان وزارتي الداخلية والأشغال العامة سبق ان وقعتا عقودا مع شركات دولية لتزويد المطار بكل حاجاته من التقنيات الضرورية وفق المعايير الدولية، وقد ارسلت هذه العقود إلى رئاسة الحكومة باعتبارها جزءا من الهبة السعودية الثانية التي تقاسمتها وزارة الداخلية مع الجيش لأجهزتها الأمنية. والمعروف ان عقود الهبة السعودية الثانية توقفت بمعظمها لأسباب تتعلق بالواهب. لذلك فان اللجنة التي شكلت في مجلس الوزراء في الأسبوع الماضي برئاسة الرئيس سلام ستبحث في أول اجتماع لها في تأمين التمويل اللازم لهذه العقود والبدء في تنفيذها”.

وشددت الداخلية على الجهد الحثيث الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في المطار لضمان أمن المسافرين، مؤكدةً ان أمن المسافرين يحظى بجهد استثنائي مما يجعل المطار آمنا لكل المسافرين”.