أكدت مصادر فلسطينية لصحيفة “الراي” الكويتية ان “القوى السياسية الوطنية والاسلامية تولي الأوضاع الأمنية في مخيمات لبنان جل اهتمامها، بعيداً عن الضوضاء والاعلام”، بعد أن بلغتها مخاوف لبنانية من إمكان لجوء بعض المطلوبين الخطيرين اليها وبناء خلايا سرّية للقيام بأعمال تخريبية لتوتير الأوضاع الداخلية.
واشارت المصادر الى ان “مخيم عين الحلوة في صيدا وُضع في رأس قائمة الاهتمام، بعدما تبلّغت القوى الفلسطينة ما يشبه التحذيرات بضرورة بقاء العين مفتوحة على كل حركة الداخلين والخارجين، فيما وُضع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمشرف على الساحة اللبنانية عزام الاحمد خلال زيارته أخيراً إلى لبنان بهذه المعطيات، الى جانب القائد العام للامن الوطني الفلسطيني اللواء نضال ابو دخان”.
وأكدت مصادر فلسطينية مسؤولة لـ “الراي” انها سمعت من المسؤولين اللبنانيين الرسميين والأمنيين “مخاوف جدية من إمكان لجوء مطلوبين من الجهات التكفيرية والارهابية ومن داعش او جبهة النصرة لاتخاذ موطئ قدم لها في أكبر المخيمات في لبنان، جراء تصاعد الضربات الجوية الروسية ضدهم”.
وربطت هذه المصادر بين الزيارة المفاجئة التي قام بها السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور إلى “عين الحلوة” (الاولى له منذ مدة طويلة) وبين هذه المخاوف، لافتة إلى عقد دبور اجتماعاً مغلقاً مع ممثلي “القوى الاسلامية”.