إعتبر رئيس “حركة التغيير” إيلي محفوض انّ “اوقح ما سمعناه خلال الساعات الماضية من جماعة بشار الاسد في لبنان وممن يشغلهم الإيراني لدينا، كيف استشاطوا غضبا لاستنكار 14 آذار ترك المحكوم ميشال سماحة”.
محفوض، وفي تصريح، قال: “بمراجعة لكل الأحداث والاغتيالات والمجازر في لبنان، تظهر جليا الايادي السوداء لنظام بيت الاسد، منذ حافظ وحتى وريثه بشار، وهذه حقيقة لا مفر منها، ومن يوالي نظام الاسد ليس منا ولن نكون معه”.
وأضاف: “في اللحظة التي كان ينسحب فيها العسكر السوري المحتل كان علينا واجب وأهملناه، وهذا الإهمال جعلنا ندفع الأثمان، فكل الاغتيالات التي طاولت قادتنا ونوابنا وسياسيينا انّما ارتكبتها أيادي من مخلفات الاحتلال السوري. المقاومة الفرنسية بعد زوال الاحتلال النازي لفرنسا حاكمت هؤلاء العملاء، أما نحن فلم نقم بما كان يجب ان نقوم به وهو تأديب عملاء سوريا”.
وتابع: “علينا استرجاع أدبيات المقاومة اللبنانية التي أسست النضال، وعليه فنحن بحاجة مثلا لشجاعة بشير الجميل لنقف من جديد، وحماسة جبران تويني لإعادة الثقة، وإقدام بيار الجميل لتثبيت هويتنا”.
وتوجه محفوض الى “نائب سمعته يقول بأن توقيف ميشال سماحة هو توقيف سياسي ويستغرب الضجة التي أثيرت حول إطلاقه”، بالقول: “انت نموذج عن نواب الصدفة، فهل هذا كان سيكون موقفك في حال لا سمح الله سقط احد أفراد عائلتك بمتفجرات سماحة والمملوك وبشار الاسد، ام انه مطلوب منك هذا الكلام”.
