نفذت عائلة الشابين المخطوفين في ليبيا محمد وخالد نزهة، اعتصاماً رمزياً قطعوا خلاله لبعض الوقت، الطريق الدولية المنية ـ العبدة عند جسر نهر البارد في بلدة المحمرة.
شارك في الإعتصام النائب كاظم الخير، ومنسق “تيار المستقبل” في المنية احمد زريقة، رئيس بلدية المنية مصطفى عقل، رئيس بلدية المحمرة عبدالمنعم عثمان، الذين القوا كلمات اكدوا فيها رفضهم لعملية الخطف، مطالبين الحكومة بـ”ايلاء هذا الموضوع الاهتمام اللازم، والسعي بكل ما يمكن لتأمين الافراج عن الشابين المخطوفين اللذين لا علاقة لهما بقضية هنيبعل القذافي”.
وطالبت العائلة في بيان الحكومة بـ”الاسراع في معالجة هذه القضية الانسانية، التي هي خطف الأخوين نزهة في منطقة البيضاء في ليبيا دون اي وجه حق، والعمل السريع والفوري على ارجعاهم لعائلتهم سالمين”.
وأضاف البيان: “اننا نتوجه الى وزارة الخارجية اللبنانية التي لم نر منها اي موقف جدي تجاه هذه القضية الانسانية، بل انها قامت بتسخيف وتبسيط للملف ووضعه بخانة قضية مالية، مع العلم ان الجهة الخاطفة ومن خلال اشرطة فيديو صرحت تكرار ان عملية الخطف هي للمقايضة بهنيبعل القذافي”.
وأملت العائلة من وزارة الخارجية “التصرف بجدية اكبر في هذا الملف، لان المخطوفين هم لبنانيون، وواجبها حماية الرعايا اللبنانين في المهجر”، متوجهة إلى وزارة العدل “بشخص وزيرها اشرف ريفي للاسراع بحل ملف القذافي، للوصول إلى حل انساني لهذه القضية”.
وختم البيان: “نشكر كل من تضامن معنا، وشكر خاص للنائب الخير الذي لم يوفر جهداً عن العمل الجدي مع رئاسة الحكومة والمراجع المختصة لهذه القضية. كل الوسائل السلمية مفتوحة امامنا للوصول الى الامل المنشود”.