اشار عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري تعليقا على الإتفاق النووي الإيراني الذي دخل حيز التنفيذ الى أن ما لفته هو “هذا الإبتهاج الإيراني بالعلاقات الطيبة مع الشيطان الأكبر الذي طالما كانوا يصفونه بأبشع الصفات”.
وقال في حديث الى اذاعة “الشرق”: “لقد دخلت الآن الأمور مرحلة جديدة نأمل أن تكون مقدمة لعودة إيران إلى قواعد التعامل مع الجيران وقواعد التعامل مع المجتمع الدولي بعيدا عن سياسة الإستفزاز والتدخل في الأمور الداخلية خصوصا دول الجوار العربية”.
ولفت الى “وجود إصرار من قبل إيران على الإنتظار وإدخال الوضع في لبنان بالثلاجة”، مشيرا الى “إن وجود التبدلات على مستوى المنطقة ونتيجة عدم حسم الأمور في أكثر من مكان، الإيراني يفضل عدم إنتخاب رئيس في محاولة إحتجاز هذه الورقة لتحسين ظروفه التفاوضية في أماكن أخرى، لأن هذا الإسم أو ذاك لم يعد مهما، لأن المهم هو الإبقاء على الشغور وهو يمارس دوره من خلال حزب الله”.
وعن قضية اخلاء سبيل الوزير السابق ميشال سماحة اكد حوري ان “أهم سبب لإستقرار المجتمع هو العدالة، فكيف إذا كانت العدالة معكوسة، هذه عدالة ظالمة حين يكون المجرم إرهابيا بهذا الحجم وبهذه التفاصيل، ومنذ الأمس بدأنا نسمع إعترافات جديدة بالصوت والصورة على لسان هذا المجرم ورغم كل ذلك نجد العقاب الخجول له يكاد يقترن بإعتذار من المحكمة العسكرية على الفترة التي قضاها، لذلك لا مجال اليوم لإستمرار عمل المحكمة العسكرية بصفتها الإستثنائية”، لافتا الى ان “موضوع الإنتقال إلى المجلس العدلي المادة 356 من أصول المحاكمات يبيح هذا الإنتقال”، مشددا على “اعادة تعديل صفة هذه المحكمة”، ومؤكدا متابعة “التحركات الشعبية والشبابية رفضا لما حصل”.