أكّد أحد مرشحي الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية برني ساندرز أن واشنطن يجب أن تتعاون مع موسكو وطهران في محاربة “داعش”.
وقال ساندرز أثناء مناظرة لمرشحي الحزب الديمقراطي: “في مجال الأولويات في المنطقة أعتقد أن الأولوية الرئيسية يجب أن تتمثل في القضاء على “داعش”. والأولوية الثانية يجب أن تكون رحيل الرئيس السوري بشار الأسد من خلال تسوية سياسية بالتعاون مع إيران وروسي”.
وأضاف ساندرز: “المهمة العاجلة تتمثل في جمع هؤلاء الذين يريدون تصفية “داعش”. الجميع، بما في ذلك روسيا وإيران وحلفائنا في العالم الإسلامي، لكي نجعل ذلك أولوية رئيسية”.
من جهة أخرى دعا ساندرز إلى المضي قدما لتطبيع العلاقات مع إيران، مشيرا في ذات الوقت إلى أن الأميركيين لا يتفقون مع طهران في مجالات عدة مثل “تأييد إيران الإرهاب والمواقف المعادية لأميركا التي تتبناها القيادة الإيرانية”.
كما أيد المرشح بحزم الاتفاق النووي مع إيران، وأكد ضرورة سعي إلى إعادة العلاقات مع إيران في المستقبل على غرار ما حدث في مجال استعادة العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكوبا، مشككا في الوقت ذاته من أن ذلك سيحدث في القريب العاجل.