اتفقت بوركينا فاسو ومالي على التعاون للتصدي للخطر المتزايد الذي يشكله الإسلاميون المتشددون في غرب افريقيا من خلال تبادل معلومات المخابرات وتسيير دوريات أمنية مشتركة في أعقاب هجومين داميين جرى تنسيقهما بشكل جيد في المنطقة.
والتقى رئيسا وزراء البلدين وذلك بعد يومين من استيلاء مسلحين من تنظيم “القاعدة” على فندق “سبلينديد” في مدينة واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو وإطلاقهم النار على مطعم ومهاجمة فندق أخر قريب مما أسفر عن سقوط ما لايقل عن 28 قتيلا من سبع دول على الأقل و50 جريحا.
ولم تُعرف على الفور تفاصيل التعاون بين بوركينا فاسو ومالي ولكن الدوريات وتبادل معلومات المخابرات يشير إلى نية الدولتين وقف انتشار التشدد مع توسيع تنظيم “القاعدة” وجماعات أخرى عملياتها في المنطقة .