أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، انّها تقوم بمساع عربية ودولية للتحضير لعقد مؤتمر دولي للسلام يفضي الى آلية لتنفيذ انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه انّ “القيادة الفلسطينية تقوم هذه الايام بتحرك فلسطيني عربي ودولي جدي لعقد مؤتمر دولي للسلام تنبثق منه آلية دولية جدية ملزمة لاسرائيل لانهاء الاحتلال الاسرائيلي لاراضي دولة فلسطين المحتلة”.
واوضح انّ “هدف الحراك في هذه المرحلة العمل من اجل “انهاء الاحتلال الاسرائيلي وايجاد وقائع تجسد قيام دولة فلسطينية”.
واضاف: “انّ الرئيس محمود عباس حدّد ملامح الحركة السياسية المقبلة، والتي دعا فيها الى مؤتمر دولي تنتج منه آلية على غرار مجموعة 5+1، التي تفاوضت مع ايران بشأن الاتفاق النووي”، مستنداً الى مبادرة السلام العربية.
وحدّد ابو ردينه ملامح هذا المؤتمر قائلاً: “انّ المطلوب هو مؤتمر دولي على اساس الشرعية الدولية والقرارات الدولية لاقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 وحل كل القضايا العالقة واولها وقف الاستيطان”.
وقال: “انّ هذه الاستراتيجية تتضمن انضمام فلسطين إلى المؤسسات والهيئات الدولية والذي لن يتوقف”.
واوضح انّه “تم التفاهم على الحركة السياسية في المرحلة المقبلة وابلغنا الجامعة العربية ولجنة المتابعة والدول التي ابدت اهتماما منها وخصوصاً فرنسا وهناك دعم عربي لهذا التحرك نحو مؤتمر دولي للسلام ومع عدد من الجهات الدولية الاخرى”.
وختم: “لقد آن الاوان ان تؤدي الادارة الامريكية دوراً فاعلاً لوقف حال عدم استقرار المنطقة والتوتر والعنف القائم”.
إلى ذلك، أصيب فتى فلسطيني بالرصاص بعدما طعن اسرائيلية، اليوم في احدى المستوطنات الواقعة في جنوب الضفة الغربية المحتلة، حسبما اعلن الجيش الاسرائيلي.
وأصيبت المستوطنة ميخال فرومان الحامل التي تبلغ من العمر 30 عاماً، بجروح خطرة بعدما طعنها الفتى بسكين بينما كانت في احد شوارع المستوطنة، ونقلت لتلقي العلاج في “مستشفى شعاري تصيدق” في القدس، في حين نقل الفتى (17 عاماً) الى “مستشفى هداسا” الاسرائيلي في القدس في حال حرجة بعد اصابته برصاص قوات الامن في المستوطنة.
وتضاربت المعلومات عن وضع الفتى بحيث قال اطباء اسرائيليون انه نقل الى المستشفى، فيما افاد مسؤولون فلسطينيون انّه “استشهد”.
وامر الجيش الاسرائيلي العمال الفلسطينيين، اليوم، بـ”الخروج من تجمع مستوطنات غوش عتصيون”.
وأعلن مجلس مستوطنات جبال الخليل “منع دخول العمال الفلسطينيين الى المستوطنات هناك”.