أعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر، اليوم الاثنني، انّ تحقيقاً داخلياً كشف انّ الهلال الاحمر الفلسطيني لم يرفض معالجة مصابين اسرائيليين اثنين من المستوطنين، قضيا متأثرين بجروحهما.
وادعت مستوطنة في تشرين الثاني الماضي انّ مسعفي الهلال الاحمر رفضوا معالجة زوجها وابنها بعد مهاجمتهما قرب مستوطنة في جنوب الضفة الغربية.
وقتل الرجلان بعد اطلاق النار عليهما في 13 تشرين الثاني.
واكد مدير فرع اسرائيل والاراضي الفلسطينية في اللجنة الدولية للصليب الاحمر جاك دي مايو، في بيان، انّ “فريقاً طبياً للطوارئ من شخصين من الهلال الاحمر الفلسطيني، استجاب لنداء طارئ، وكان اول الواصلين الى المكان”.
واضاف: “لم يكونا في حاجة الى مساعدة طبية طارئة، وللاسف لم يكن في امكان فريق الهلال الاحمر فعل شيء لاولئك الذين اصيبوا بالرصاص وقتلوا”.