احتفلت الجالية اللبنانية في المكسيك بابنتها النجمة اللامعة سلمى حايك، فأقام النادي اللبناني في مكسيكوسيتي حفل عشاء ساهر على شرفها، حضره حوالي خمسمائة مدعو يتقدمهم سفير لبنان في المكسيك الدكتور هشام حمدان.
وفي كلمة لها في كتاب الشرف، أعربت حايك عن اعتزازها بجذورها اللبنانية وانتمائها الى هذه الجالية.
وبالمناسبة، ألقى حمدان كلمة مقتضبة شكر فيها حايك لزيارتها لبنان وما أعربت عنه عن تعلق بجذورها. وأكد أن زيارتها “تركت أثرا مهما جدا بين المواطنين الذين أعربوا عن الاعتزاز بعطاءاتها وبانتقائها كتاب جبران النبي لتحويله الى فيلم سينمائي”.
ثم قدم لها باسم لبنان تمثال طائر الفينيق، مشيرا الى “ما تنسجه الأساطير عن أن هذا الطائر نزل من السماء وأقام في جبال لبنان وأنه أحترق لكنه قام من الرماد”.
وقال:”هكذا هو لبنان بلد خطه الله بحبره واحترق سبع مرات عبر التاريخ، لكنه كان دائما ينهض ويعود أقوى مما مضى”. كما قدم لها الكتب الصادرة عن السفارة باللغة الاسبانية للتعريف بلبنان ومنها الكتاب عن دور المرأة اللبنانية في تنميته”.
وردت حايك على السفير حمدان امام كاميرات التلفزيون والاعلام، مشيرة الى التمثال وقالت: “تزوجت في بيت في إيطاليا يطلق عليه اسم طائر الفينيق لأنه احترق لكن اعيد اعماره”.
اضافت: “أود أن أتوجه الى المسؤولين في لبنان لأعرب عن أمنيتي أن يتم النظر في منح المرأة اللبنانية حق منح الجنسية اللبنانية لأولادها. فالمرأة اللبنانية أثبتت تفوقها وكفاءتها وقدرتها على إقامة عائلة لبنانية مميزة”.
وقدم رئيس النادي اللبناني خورخي سيريو كنعان تمثال المغترب لحايك، شاكرا لها ما قدمته من نموذج يرفع اسم الجالية عاليا. وأكدت حايك اعتزازها بانتمائها الى هذه الجالية، وشرحت كيف أن جدها كان يحدثها عن كتاب النبي في طفولتها فلما شبت قرأت الكتاب وهي رأت بعد كل الأحداث التي تجري والمبنية على الكراهية، تحويله الى فيلم سينمائي يخدم في توجيه الطالعة ويساعد في دعم القيم والمبادئ.
من جهة أخرى، افتتحت حايك العرض الأول للفيلم في مكسيكو سيتي، في حضور حشد كبير من الإعلاميين والمراسلين والمصورين ومن النقاد والمعنيين.