Site icon IMLebanon

حظوظ نقل قضية سماحة الى المجلس العدلي لا تبدو كبيرة

michel-samaha-new

 

استمر موضوع اطلاق الوزير السابق ميشال سماحة في اثارة ردات الفعل، واليوم ينفذ المحامون في 14 اذار اعتصاما صامتا مدته عشر دقائق احتجاجا على قرار الاطلاق، الى اعتصامات متنقلة بين المناطق، تضاف الى اللقاء الذي عقدته قوى 14 اذار السبت عند ضريح الرئيس رفيق الحريري واللواء وسام الحسن والتي اعتبرت فيه ان اطلاق سماحة محاولة للعودة بلبنان الى زمن الوصاية السورية. وأبلغت مصادر نيابية في قوى 14 آذار صحيفة “النهار” ان هناك عزماً على متابعة موضوع تخلية سماحة عبر مشروع الوزير اشرف ريفي والذي يحتاج الى موافقة أكثرية عادية في مجلس الوزراء من اجل نقل الملف الى المجلس العدلي، ومتابعة إقتراح القانون المقدّم من النائب إيلي كيروز عضو كتلة “القوات اللبنانية” والخاص بالمحاكم الاستثنائية وتقديم شكوى الى التفتيش القضائي.

وذكرت صحيفة “النهار” من مصادر وزارية ان حظوظ إمرار مشروع قانون بنقل قضية ميشال سماحة من المحكمة العسكرية الى المجلس العدلي عبر مجلس الوزراء وفقاً لما سيطرحه وزير العدل على الحكومة، لا تبدو كبيرة بسبب وجود أكثرية داخل الحكومة لا توافق على ذلك. ورأت ان المخرج موجود في إطار قضائي آخر يتمثل في إقامة المتضررين وفي مقدمهم النائب خالد الضاهر الذي إعترف سماحة بنية إستهدافه دعوى مدنية من أجل فتح تحقيق جديد خارج المحكمة العسكرية، ويجري الاتصال بآخرين للقيام بخطوات مماثلة.

ورجّحت مصادر قضائية أن يجتمع مجلس القضاء اﻻعلى بعد عودة رئيسه القاضي جان فهد من فرنسا ومشاركته في افتتاح السنة القضائية. وتوقعت أن يصدر بيان عن المجلس يتناول فيه موقف القضاء مما أثير من ردود على قرار محكمة التمييز العسكرية بتخلية سماحة.