أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان فرنسا تولي أهمية كبيرة للأمن في المنطقة، وقال: “سنسعى لبذل قصارى جهدنا للتخفيف من التصعيد الحاصل”.
فابيوس، وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير، اضاف: “علاقتنا مع السعودية تقوم على الثقة المتبادلة وأوصلت رسالة صداقة من الئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تؤكد على العلاقة الوطيدة بين البلدين والشعبين”.
كما اشاد بدور السعودية في حل الازمة السورية، راجيا نجاح مفاوضات الحل السلمي، ومشددا على ضرورة احترام ما خرج عن مؤتمر المعارضة السورية.
واكد على ضرورة وقف القصف الجوي في سوريا واحترام قرارات الامم المتحدة بوقف استهداف المدنيين، وقال: “على روسيا استهداف “داعش” وليس المعارضة السورية المعتدلة ويوجد دلائل بأن القصف الروسي استهدف مدنيين وفصائل في المعارضة”.
هذا وشدد على ضرورة وقف التجويع الحاصلة في سوريا.
ولفت الى ان “تصرفات الأسد أدت إلى مقتل أكثر من 250 الف شخص وفرار ملايين النازحين”.
اما بشأن الإتفاق النووي، اكد فابيوس مواصلة بلاده دعمها لمنع انتشار الاسلحة النووية، لافتا الى ان الاتفاق مع إيران لا يغطي تطوير الصواريخ.
واردف: “آمل بتنفيذ الإتفاق مع إيران ومنعها من الحصول على السلاح النووي”.
من جهته، قال الجبير انه ناقش ونظيره الفرنسي مكافحة الارهاب والتطرف والتحالف العسكري الاسلامي.
واكد ان المعارضة السورية هي من تحدد من يمثلها في المفاوضات ولا يجوز على اي طرف فرض هذا الامر.
