لم يلاق تيار “المردة” الذي يتزعمه النائب سليمان فرنجية بكثير من الإيجابية التفاهم العوني – القواتي المستجد٬ فإعتبرت مصادره أن ترشيح رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع لرئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون “أعاد خلط الأوراق ، ما سيستدعي أشهرا جديدة لإستيعاب التداعيات وإتضاح المشهد العام”.
وقالت مصادر “المردة” لصحيفة “الشرق الأوسط”: “إنضمام جعجع إلى فريقنا السياسي لا يؤمن الأكثرية المطلوبة لإنتخاب عون، الذي ليس متفقا لا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ولا مع رئيس الحزب “الإشتراكي” النائب وليد جنبلاط جنبلاط ولا مع رئيس “تيار المستقبل” الرئيس سعد الحريري٬ بعكس فرنجية الذي أّمن التوافق الوطني المطلوب وينتظر حلفاءه لمباركته”.
وإستبعدت المصادر نفسها أن تكون هناك مبارزة رئاسية داخل مجلس النواب بين عون و فرنجية: “لإقتناعنا بأن رئيس “التغيير والإصلاح” لن ينزل وفريقه النيابي إلى المجلس لتأمين النصاب، إلا إذا كان يضمن أّنه المرشح الوحيد وأن أكثرية النواب سيصوتون له”.