وصف النائب مروان حمادة ما تم أمس في معراب من ترشيح رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع النائب العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية بأنه “فرح كبير، كأنه نوع من الزواج بكل مراسمه. الله يوفق الجميع مثل ما قال البطريرك بشارة الراعي”.
واضاف في حديث الى اذاعة “الشرق”: “لا يجب استعجال الأمور وعلى اللبنانيين أن يستبشروا خيرا من تحريك المبادرة الرئاسية بدءا من باريس وصولا إلى معراب ولتلعب الديموقراطية دورها”.
ورأى حمادة “أن أفضل شيء الآن هو الصمت، ومن المبكر أن التخمين ما هي خطط “حزب الله” وما هي خلفية الرئيس نبيه بري وما ستؤول إليه إجتماعات اللقاء الديموقراطي والحزب الإشتراكي وبما سيعود به الرئيس فؤاد السنيورة وأركان “المستقبل” من الرياض، كل ذلك سابق لأوانه”.
وتابع حمادة: ان “الأنظار مشدودة في الواقع إلى سوريا وإلى المعارك المحتدمة هناك، من جهة تتقدم “داعش” في دير الزور والمعارضة في حماه والنظام يحاول الضغط في حلب، هذه المعارك مهمة جدا وهناك كلام اليوم عن إحتمال تأجيل لقاء حول سوريا، هذه أمور أساسية”.
وقال: “من المبكر أن نرى إذا كانت الظروف الإقليمية سوف تدفع القوى الدولية إلى مواكبة التحرك اللبناني المتنوع”، مشيرا إلى أنه “من غير الممكن أن يقرر رئيس هنا أو هناك بمعزل عن القرار الوطني الجامع”.
وعن رفع العقوبات المالية عن إيران وتأثير ذلك على لبنان دعا حمادة إلى عدم الاستعجال لأن العقوبات المالية سوف تذهب بالتدرج والإتفاق يلزمه 10 سنوات حتى يصبح نهائيا وربما في هذا الوقت سيكون هناك عقوبات جديدة تقرر.