ارتفعت أسواق الأسهم الرئيسية في الشرق الأوسط بما يزيد عن اثنين في المئة يوم الثلاثاء بعدما استقرت أسواق النفط والأسهم العالمية وهو ما شجع المستثمرين على شراء الأسهم عند مستويات أسعار منخفضة.
وقفز المؤشر الرئيسي للسوق السعودية أربعة في المئة إلى 5746 نقطة. وهبط المؤشر 20 في المئة منذ نهاية العام الماضي. وكان سهم أسمنت المنطقة الجنوبية من بين أفضل الأسهم أداء في السوق حيث قفز 9.8 في المئة بعدما سجلت الشركة زيادة 21.6 في المئة في صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي.
ودفعت أسهم شركات ذات رأسمال متوسط أخرى في قطاعات متنوعة السوق للصعود. وارتفع سهم بوبا العربية للتأمين التعاوني 8.7 في المئة بعدما سجلت الشركة قفزة بلغت 69 في المئة في الأرباح الفصلية.
ورغم ذلك قال مديرو صناديق إنه مع استمرار تعرض أسعار النفط لمزيد من الهبوط وتقلب البورصات العالمية فإن من السابق لأوانه القول إن الأسواق الخليجية بلغت أدنى درجات الهبوط.
وجاءت نتائج الأعمال الفصلية التي أعلنتها البنوك السعودية متوافقة في معظمها مع التوقعات.
وصعد سهم مصرف الإنماء 5.6 في المئة بعدما سجل البنك زيادة 16.3 في المئة في صافي ربح الربع الأخير إلى 386 مليون ريال (103 ملايين دولار) مقابل متوسط توقعات محللين في استطلاع لرويترز عند 367.8 مليون ريال.
وزاد سهم بنك الرياض 1.4 في المئة بعدما سجل البنك هبوطا بلغ 19.7 في المئة في الأرباح الفصلية متوافقا مع التوقعات. وارتفع سهم بنك ساب 0.2 في المئة بعدما سجل البنك التابع لإتش.إس.بي.سي انخفاضا بلغ 3.1 في المئة في صافي ربح الربع الأخير إلى 939 مليون ريال مقابل توقعات محللين بربح قدره 1.04 مليار ريال.
وصعدت أسهم البتروكيماويات مع تعافي النفط من أدنى مستوياته في اثني عشر عاما. وارتفع سهم المتقدمة للبتروكيماويات 6.7 في المئة.
وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.6 في المئة إلى 6097 نقطة مقلصا خسائره منذ بداية العام إلى 13 في المئة. ومع انحسار أوضاع عالمية غير مواتية الآن عاد المستثمرون العرب إلى السوق واشتروا أسهما أكثر مما باعوا بحسب ما أظهرته بيانات البورصة.
وقال متعامل من القاهرة “سيثبت الصعود فوق مستوى 6300 نقطة أن هذا التعافي يقف على أقدام ثابتة.”
وسجل سهم عامر جروب أكبر مكاسب وقفز 11.4 في المئة إلى 0.39 جنيه مصري بعدما قرر مجلس إدارة الشركة إعادة شراء 125 مليون سهم بسعر 0.43 جنيه للسهم بحسب إشعار للبورصة.
وارتفع سهم أوراسكوم تليكوم 5.5 في المئة محققا مكاسب قوية لليوم الثاني.
وصعد مؤشر بورصة قطر 5.5 في المئة. وقفز سهم مصرف الريان 9.7 في المئة وكان الأفضل أداء في السوق. وسجل ثاني أكبر بنك في قطر من حيث القيمة السوقية هبوطا بلغ ثلاثة في المئة في صافي ربح الربع الأخير إلى 559 مليون ريال (153.5 مليون دولار) مقابل توقعات محللين بربح قدره 553 مليون ريال.
وارتفع سهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) والذي أدرج على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة في نوفمبر تشرين الثاني 7.9 في المئة مع إقبال المستثمرين الأجانب والمحليين على شرائه بحسب ما ذكره أحد المتعاملين.
وزاد مؤشر سوق دبي 3.3 في المئة مع صعود سهمي أرابتك القابضة للبناء وأملاك للتمويل العقاري بأكثر من عشرة في المئة لكل منهما.
وارتفع المؤشر الرئيسي لسوق أبوظبي 2.5 في المئة مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم القيادية. وصعد سهما بنك الخليج الأول وبنك أبوظبي التجاري 5.3 و2.4 في المئة على الترتيب ليحققا مكاسب لليوم الثاني على التوالي.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. ارتفع المؤشر أربعة في المئة إلى 5746 نقطة.
مصر.. صعد المؤشر 2.6 في المئة إلى 6097 نقطة.
قطر.. قفز المؤسر 5.5 في المئة إلى 8987 نقطة.
دبي.. زاد المؤشر 3.3 في المئة إلى 2766 نقطة.
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 2.5 في المئة إلى 3889 نقطة.
سلطنة عمان.. أغلق المؤشر مستقرا عند 4982 نقطة.
الكويت.. صعد المؤشر 0.6 في المئة إلى 5084 نقطة.
البحرين.. هبط المؤشر 1.7 في المئة إلى 1176 نقطة.