Site icon IMLebanon

الحراك الرئاسي من معراب إلى الفاتيكان

vatican_bank

أشارت الوكالة “المركزية” إلى أنّ “الهمّ” الرئاسي الذي يُرخي بظلاله الثقيلة على “عمل” المؤسسات الدستورية كافة والاوضاع الاقتصادية والمالية والامنية “المُتعثّرة”، يتوزّع بين الجهود الداخلية التي تقوم بها قوى سياسية عدة وبين اللقاءات الخارجية “العابرة للحدود”.

فبعد طرح الرئيس سعد الحريري تبنّي ترشيح رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية تبعه “الاعلان التاريخي” الذي صدر من معراب أمس الاثنين، بتبنّي القوات اللبنانية ترشيح رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون، وما بينهما من “خلط لاوراق” التحالفات على ضفتي “8 و14 آذار” بسبب هذين الترشيحين، تبقى الانظار مشدودة الى الفاتيكان التي لم تنفكّ يوماً ومنذ شغور سدّة الرئاسة تبذل الجهود من اجل انتخاب رئيس، اذ ستكون محطة لزيارات سيقوم بها مسؤولون لبنانيون لعقد لقاءات مع بعض المسؤولين فيها تتناول ملف الرئاسة.

وفي السياق، يتوجّه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد غد الخميس الى روما حيث سيُدشّن مذبحاً في كنيسة مار مارون في الفاتيكان قدّمته رئيسة مجموعة “الشويري” السيدة روز الشويري، في احتفال يُقام في المناسبة يحضره وفدٌ من المؤسسة المارونية للانتشار وممثلون عن المؤسسات المارونية كافة، وفق “المركزية”.

وعلى هامش الاحتفال “الديني”، يتوقّع بحسب “المركزية” ان يعقد البطريرك الراعي لقاءات تشمل عدداً من المسؤولين الكبار في الكرسي الرسولي، خصوصاً من يُتابع منهم عن كثب اوضاع لبنان وازماته الشائكة.

ويتوقّع ايضاً ان يتوّج البطريرك الماروني زيارته روما بلقاء قداسة البابا فرنسيس للبحث في اوضاع المسيحيين في الشرق الاوسط عموماً وازمة رئاسة الجمهورية في لبنان خصوصاً، على ان يعود الى بيروت الثلثاء المقبل.

وزيارة روما لن تكون فقط على جدول اعمال الراعي هذا الاسبوع، اذ من المتوقّع وبحسب المعلومات ان يزورها النائب فرنجية يوم الجمعة المقبل حيث سيلتقي الكاردينال ليوناردو ساندري عميد مجمع الكنائس الشرقية، بعد ان تم ترتيب موعد الزيارة من قبل مسؤولين في الفاتيكان.