أكدت الخارجية السعودية أن سجل إيران حافل بنشر الفتن والاضطرابات في دول المنطقة بهدف زعزعة أمنها واستقرارها، والضرب بعرض الحائط بكافة القوانين والاتفاقات والمعاهدات الدولية، والمبادئ الأخلاقية، مشيرةً الى أن المملكة مارست سياسة ضبط النفس طوال هذه الفترة، رغم معاناتها ودول المنطقة والعالم المستمرة من السياسات العدوانية الإيرانية.
واذ لفتت الى ان النظام الإيراني الراعي والداعم الاول للإرهاب في العالم، أعدت الخارجية ورقة حقائق مدعومة بالأرقام والتواريخ توضح حقيقة سياسات إيران العدوانية على مدى 35 عاما، وتدحض الأكاذيب المستمرة التي يروجها نظام طهران.
سجل النظام الإيراني في دعم الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم
1 ـ يعتبر النظام الإيراني الدولة الأولى الراعية والداعمة للإرهاب في العالم، حيث أسست العديد من المنظمات الإرهابية الشيعية في الداخل (فيلق القدس وغيره) وفي الخارج ، حزب الله في لبنان، حزب الله الحجاز، وعصائب أهل الحق في العراق، وغيرهم الكثير، والعديد من الميليشيات الطائفية في عدد من الدول بما فيها الحوثيين في اليمن. وتم إدانتها من قبل الأمم المتحدة، وفرضت عليها عقوبات دولية، كما دعمت وتواطأت مع منظمات إرهابية أخرى مثل القاعدة والتي آوت عدد من قياداتها ولا يزال عدد منها في إيران.
2 ـ في العام 1982 تم اختطاف (96) مواطناً أجنبياً في لبنان بينهم (25) أميركياً فيما يعرف بـأزمة الرهائن التي استمرت 10 سنوات، جل عمليات الخطف قام بها “حزب الله” والجماعات المدعومة من إيران.
3- في العام 1983 تم تفجير السفارة الأميركية في بيروت من قبل “حزب الله” في عملية دبرها النظام الإيراني، وتسبب بمقتل 63 شخصاً في السفارة.
4- في العام 1983 قام الإيراني الجنسية “إسماعيل عسكري” الذي ينتمي للحرس الثوري، بتنفيذ عملية انتحارية في بيروت دبرتها إيران، على مقر مشاة البحرية الأميركية ، نجم عنها مقتل (241) وجرح أكثر من (100) من أفراد البحرية والمدنيين الأميركان، التي وصفتها الصحافة الأميركية بأكبر عدد يتعرض للقتل خارج ميادين القتال.
5- في العام 1983 تم تفجير مقر القوات الفرنسية في بيروت من قبل “حزب الله”، بالتزامن مع تفجير مقر القوات الأميركية الذي نجم عنه مقتل 64 فرنسياً مدنياً وعسكرياً.
6- في العام 1983 قام عناصر من “حزب الله” وحزب الدعوة الشيعي المدعوم من إيران بمجموعة هجمات طالت السفارة الأميركية والسفارة الفرنسية في الكويت ومصفاة للنفط وحي سكني نجم عنها مقتل (5) وجرح (8(.
7- في العام 1983 تم قصف ناقلات النفط الكويتية في الخليج. مما اضطر تلك الناقلات لرفع العلم الأميركي.
8- في العام 1984 قام حزب الله بهجوم على ملحق للسفارة الأمريكية في بيروت الشرقية، نتج عنه مقتل (24) بينهم أمريكيين.
9- في العام 1985 محاولة تفجير موكب سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت والذي نتج عنه مقتل عسكريين وجرحى خليجين.
10- في العام 1985 قام النظام الإيراني بتدبير عملية اختطاف طائرة خطوط ( TWA) واحتجاز 39 راكباً أميركياً على متنها لمدة أسابيع وقتل أحد أفراد البحرية الأميركية فيها.
11- في العام 1986 قامت إيران بتحريض حجاجها للقيام بأعمال شغب في موسم الحج مما نتج عنه تدافع الحجاج ووفاة 300 شخص.
12- في العام 1987 تم إحراق ورشة بالمجمع النفطي برأس تنورة شرق السعودية، من قبل عناصر “حزب الله الحجاز” المدعوم من النظام الإيراني، وفي العام ذاته هجمت عناصر “حزب الله الحجاز” على شركة “صدف” بمدينة الجبيل الصناعية شرق السعودية.
13- في العام 1987 تورط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي مساعد الغامدي في طهران، وذلك في نفس العام الذي تم فيه إيقاف محاولة إيران لتهريب متفجرات مع حجاجها.
14 وفي العام 1987 تم الاعتداء أيضاً على القنصل السعودي في طهران رضا عبدالمحسن النزهة، ومن ثم اقتادته قوات الحرس الثوري الإيراني واعتقلته قبل أن تفرج عنه بعد مفاوضات بين السعودية وإيران.
15- اختطاف وقتل عدد من الدبلوماسيين الأميركيين في لبنان في الثمانينات.
16- تورطت إيران في مجموعة من الاغتيالات للمعارضة الإيرانية ففي العام 1989 اغتالت في فيينا عبدالرحمن قاسملو زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني ومساعده عبدالله آزار، وفي باريس عام 1991م قام الحرس الثوري الإيراني باغتيال شهبور باختيار آخر رئيس وزراء في إيران تحت حكم الشاه وأودى بحياة رجل أمن فرنسي وسيدة فرنسية، وفي برلين عام 1992 اغتالت إيران الأمين العام للحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني صادق شرفكندي وثلاثة من مساعديه “فتاح عبدولي، هومايون اردلان، نوري دخردي”.
17- في العام 1989 قام النظام الإيراني باختطاف وقتل عدد من الدبلوماسيين الأميركيين في لبنان.
18- في الفترة من 1989 -1990 تورط النظام الإيراني في اغتيال 4 دبلوماسيين سعوديين في تايلند وهم عبدالله المالكي، وعبدالله البصري، وفهد الباهلي، وأحمد السيف.
19- في العام 1992 تورط النظام الإيراني في تفجير مطعم ميكونوس في برلين حيث أصدر المدعي العام الاتحادي الألماني مذكرة اعتقال بحق وزير الاستخبارات الإيراني علي فلاحيان بتهمة التخطيط والإشراف على تفجير المطعم وقتل (4) أكراد معارضين كانوا في المطعم وقت التفجير.
20- في العام 1994 ضلوع إيران في تفجيرات بيونس آيرس الذي نجم عنها مقتل أكثر من 85 شخص، وإصابة نحو 300 آخرين، وفي عام 2003م اعتقلت الشرطة البريطانية هادي بور السفير الإيراني السابق في الأرجنتين بتهمة التآمر لتنفيذ الهجوم.
21- في العام 1994 أصدرت الخارجية الفنزويلية بياناً صحفياً يفيد بتورط 4 دبلوماسيين إيرانيين بشكل مباشر بالأحداث الخطرة التي جرت في مطار سيمون بوليفر الدولي بكراكاس، التي كان هدفها إجبار اللاجئين الإيرانيين على العودة إلى بلادهم .
22- في العام 1996 تم تفجير أبراج سكنية في الخبر والذي قام به ما يسمى بـ”حزب الله الحجاز” التابع للنظام الإيراني، ونجم عنه مقتل 120 شخصاً من بينهم (19) من الجنسية الأميركية، وتوفير الحماية لمرتكبيه، بما فيهم المواطن السعودي أحمد المغسل الذي تم القبض عليه في عام 2015 وهو يحمل جواز سفر إيراني، وقد أشرف على العملية الإرهابية الملحق العسكري الإيراني لدى البحرين حينذاك، كما تم تدريب مرتكبي الجريمة في كل من لبنان وإيران، وتهريب المتفجرات من لبنان إلى المملكة عبر “حزب الله”، والأدلة على ذلك متوفرة لدى حكومة المملكة وحكومات عدد من الدول الصديقة.
23- توفير ملاذ آمن على أراضيها لعدد من زعامات القاعدة منذ العام 2001، بما فيهم سعد بن لادن، وسيف العدل وآخرون وذلك بعد هجمات 11 ايلول، ورفضها تسليمهم لبلدانهم رغم المطالبات المستمرة.
24- في العام 2003 تورط النظام الإيراني في تفجيرات الرياض بأوامر من أحد زعامات القاعدة في إيران، وما نجم عنه من مقتل العديد من المواطنين السعوديين، والمقيمين الأجانب ومن بينهم أميركيين.
25- في العام 2003 تم إحباط مخطط إرهابي بدعم إيراني لتنفيذ أعمال تفجير في مملكة البحرين، والقبض على عناصر خلية إرهابية جديدة كانت تتلقى الدعم من الحرس الثوري الإيراني و”حزب الله” اللبناني، وكذلك الحال في الكويت والإمارات العربية المتحدة، وفي أوقات متفرقة.
26- وفي العام 2003 كذلك دعم النظام الإيراني عناصر شيعية في العراق وذلك بتشكيل أحزاب وجماعات موالية لها مما أسفر عن مقتل (4400) جندي أميركي وعشرات الآلاف من المدنيين بخاصة السنة العرب، ويقول السفير السابق في العراق جيمس جيفري أن القتلى الأميركان سقطوا بعمليات قامت بها جماعات تدعمها إيران مباشرة.
27- في العام 2006 قالت واشنطن أن إيران دعمت طالبان ضد القوات الأميركية في أفغانستان وأنها في محاولة لضرب التواجد الأميركي على حدودها قامت بتسليح جماعات تختلف معها عرقياً وطائفياً، وأن النظام الإيراني خصص ألف دولار مكافأة عن كل جندي أميركي يقتل في أفغانستان.