بدأت صحافية محترفة وطباخة ماهرة بنشر وصفات ومعلومات وحيل عن صناعة المخبوزات على مدونتها الألمانية “جلوكسبيكاري” أو “مخبز السعادة” قبل ثلاث سنوات.
تتوجه كاترين رونج إلى مطبخها ليس لتحضير مخبوزات لعائلتها وأصدقائها فحسب، بل ينتهي أيضاً بمنتجاتها المنجزة على الإنترنت.
وقالت رونج “أردت أن أمزج بين عشقي الاثنين: صناعة المخبوزات والكتابة”.
رونج ليست الوحيدة التي تفعل هذا. فهناك عشرات الآلاف من المدونات المرتبطة بأسلوب الحياة على الإنترنت في مختلف أنحاء العالم تغطي مواضيع من الطهي إلى المكياج والتسوق.
إذا كنت تعتزم أن تصبح مدوناً، فسوف تكون بحاجة لبدء التعامل مع الجانب التكنولوجي مثل نشر الصور ومقاطع الفيديو على الإنترنت. وبفضل التكنولوجيا الحديثة هذا لم يعد مرهقاً كما كان يوماً.
والسبيل لإنجاح أي مدونة هو بالترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ومن هنا فإن فايسبوك وتويتر مكانان جيدان من أجل البدء ولكنك ستكون بحاجة أيضاً لاستخدام “بينترست” و”إنستغرام” أيضاً. والموقعان معروفان للغاية لدى الأشخاص المهتمين بصور الملابس والبضائع المصنوعة منزلياً.
ومن المهم أيضاً الاهتمام بزوارك حيث سيتطلب الأمر التفاعل مع القراء عبر قسم التعليقات أو البريد الإلكتروني في حال كنت تريد الاحتفاظ بولائهم.
وتقول رونج إن هذا كله يتطلب العمل والإخلاص.
تجني رونج بعض المال من خلال مدونتها ولكنها تقول “إننا نستثمر أيضاً فيها . فنحن ننفق أموالاً على ستوديو تصوير صغير ومعدات وكذلك ملحقات الموقع المحترفة واستضافة الشبكة وبالطبع نستثمر في شكل ساعات العمل”.
وتختتم كلامها قائلة إن الدخل لا بأس به ولكن لا يمكنها العيش من عائدات المدونة فقط.