أعلن وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر، “ان الملف الاداري والفني للطريق البحري لاتوستراد ضبيه قد استكمل من قبل وزارة الاشغال العامة والنقل بعد تأمين الاعتمادات اللازمة، على ان يتم استكمال تصديقه وفقا للاصول تمهيدا للمباشرة بالاعمال خلال فترة لا تتعدى الاسبوعين من تاريخه”.
وقال زعيتر: “ان تآكل حائط الحماية بدأ في العام 2006، وتابعت موضوع الانهيار منذ اللحظة الاولى والاضرار كانت جسيمة، ونحن كوزارة اشغال عامة ونقل باشرنا فورا بالاجراءات اللازمة وبالسرعة الممكنة، وطلبنا من الشركات المختصة القيام بوضع الخراسانات لحمايته حتى لا ينهار أكثر وتتآكل الطريق التي هي من ضمن النفق ولاعادة الوضع الى حاله لحين تلزيمه بعد وضع الدراسة الفنية اللازمة من الاستشاريين المختصين وعلى اساسه يتم التلزيم. وعلينا كحكومة تحمل المسؤولية ومعالجة الموضوع ليس كما هو انما الى الافضل ومواجهة الامر في حال حصول اي عاصفة لأن ذلك يشكل خطرا على السلامة العامة”.
وأعلن “ان دراسة تكاليف المكتب الاستشاري كانت بحدود 30 مليار، عندها تم التشاور مع دولة الرئيس ومجلس الوزارء بهذا الخصوص وتم تكليف مكتب اخر لتكون الامور واضحة وكانت التكلفة متطابقة”، وقال: “الخطر كان قائما وشرحت الامور كما هي بالأمس للجنة الاشغال النيابية.”