أوقفت الشرطة الإسرائيلية، ناشطا يساريا، يشتبه في تقديمه معلومات حول فلسطينيين باعوا ممتلكاتهم لمستوطنين.
ويعتبر الفلسطينيون بيع الأراضي للمستوطنين خيانة تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد، وفي حالات كثيرة عوقب الباعة بالقتل على أيدي فلسطينيين.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت يساريا، في 11 من كانون الثاني الحالي، أثناء استعداده للسفر من مطار تل ابيب، لكن دون ذكر اسمه.
ويرجح أن يكون الناشط المعتقل منتميا إلى حركة “تعايش” السلمية اليهودية العربية”، غير أن السلطات الإسرائيلية لم تؤكد الأمر.
وذكرت تقارير إعلامية أن الشاب المعتقل قدم معلومات بشأن فلسطينيين يبيعون ممتلكاتهم لمستوطنين يهود، من خلال التقاط صور بكاميرا خفية وإرساله معلومات إلى قوات الأمن الفلسطينية.