حمل وزير السياحة ميشال فرعون معه الى المنظمة العالمية للسياحة والتابعة للأمم المتحدة ومقرها في مدريد المزيد من الأفكار والمبادرات التي ستساهم في إطلاق المشروع السياحي الثقافي “طريق الفينيقيين”. وشارك باجتماع موسع في مقر المنظمة حضره كبار المسؤولين في المنظمة وممثلين عن الاتحاد الاوروبي الذي وضع كل دراساته وخططه في تصرف هذا المشروع، وشارك ممثلون عن إسبانيا وفرنسا وتونس وشاركت مالطا بصفة مراقب كما حضر ممثلون عن الأونيسكو واتحاد غرف التجارة في البحر الأبيض المتوسط.
فرعون أشار إلى الأهمية السياحية والتاريخية والثقافية لهذا المشروع وما يمكن أن يحققه من أمور إيجابية لدول البحر الأبيض المتوسط وفي مقدمها لبنان الذي يشكل واحة للحوار ونبذ التطرف، وشدّد على أهمية تضافر كل جهود المهتمين من أجل إنجاح المشروع وان ينخرط به العدد الأكبر من الدول والمنظمات المعنية.
وكان فرعون عقد اجتماعا مع الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة طالب الرفاعي جرى فيه بحث في تفاصيل الاجتماع السياحي الموسع والذي ترعاه المنظمة وسينعقد في نهاية أيار المقبل في بيروت لمواصلة البحث في مشروع طريق الفينيقيين، كما سيشهد اجتماعا لوزراء السياحة العرب للبحث في كيفية تفعيل السياحة في بلادهم وتشجيع السياحة الدينية وسياحة المغتربين. وستتم دعوة 12 دولة من القارات الخمس ومن ضمنها دول تحتضن المغتربين اللبنانيين.