أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء 20 يناير/كانون الثاني أن قطاع الأعمال في روسيا نجح في الصمود أمام الظروف الاقتصادية الصعبة.
وقال الرئيس بوتين في كلمة ألقاها خلال منتدى لأصحاب المشاريع الصغيرة بعنوان “قطاع المشاريع الصغيرة – العقيدة الوطنية” المنعقد في موسكو: “إن العامين الأخيرين كانا صعبين إلى حد كبير بالنسبة للاقتصاد، وطالت الصعوبات جميع قطاعاته تقريبا. وتجدر الإشارة إلى أن قطاع الأعمال صمد بشكل عام، بما في ذلك قطاع المشاريع الصغيرة”.
ولفت الرئيس الروسي إلى أن قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة يجب أن يكون أساسا لتنمية وتطور الاقتصاد الروسي.
ويرى بوتين أن الأزمة تجدي نفعا للبلاد، حيث تظهر إمكانيات جديدة في مجال الخدمات والتجارة، حيث قال: “الآن تحدثنا مع زملائكم، وتظهر هناك إمكانيات إضافية، نظرا لتباين أسعار صرف العملات وبعض الإمكانيات في الأسواق”.
ويواجه الاقتصاد الروسي كغيره من اقتصادات العالم صعوبات في ظل انهيار أسعار النفط في الأسواق العالمية وضعف النمو الاقتصادي في العالم، لكن الاقتصاد الروسي أثبت قدرته على الصمود في وجه هذه المتغيرات، إذ شهد الاقتصاد العام الماضي تحولا نحو زيادة الإيرادات غير المرتبطة بصناعة الطاقة، وزيادة في حجم وقيمة صادرات السلع المصنعة.