استبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أي حوار سلام مع حزب العمال الكوردستاني المحظور نشاطه ولا حزب الشعوب الديمقراطي.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة أمام مجموعة من العمد الأتراك في القصر الرئاسي بأنقرة: “إنه لن يكون هناك في المرحلة المقبلة، أي حوار مع المنظمة الانفصالية الإرهابية ولا مع الحزب السياسي الذي يأتمر بأمرها أو المنظمات الأخرى المرتبطة بها. لقد أُغلق هذا الملف”.
وأكد أردوغان، “الكفاح ليس ضد الأكراد، وإنما ضد الإرهاب والإرهابيين”.
كما أكد أردوغان أن من يحملون السلاح، ومن يدعمونهم، “سيدفعون ثمن خيانتهم”، مستدركاً أن “من يندم من هؤلاء، ويقوم بتسليم نفسه لقوات الأمن التركية، ستقابله أذرع الشعب والحكومة المفتوحة بالرحمة، إلا أن إظهار التسامح ليس ممكناً إلى الأبد”.
وأطلقت الحكومة التركية في عام 2013 عملية السلام الداخلي لحل القضية الكردية إلا أن هذه العملية توقفت بعد استئناف حزب العمال الكوردستاني نشاطه المسلح في تموز الماضي.