توتر الوضع الأمني في عين الحلوة، بعد ظهر أمس، فقطع الشارع الفوقاني في المخيم، كما انتشر المسلحون، على خلفية توقيف الطالبة الفلسطينية مروة ج. من قبل شابين بلباس مدني، تردد انهما ينتميان الى جهاز أمني لبناني، أمام مدخل “جامعة الجنان” في المدينة. وفيما تردد أن الفتاة، التي تدرس في “كلية الشريعة”، نقلت إلى أحد المقرات الأمنية في المدينة للتحقيق معها، نفذت عائلتها اعتصاما في المخيم، مطالبة بإطلاق سراحها فوراً.
وأشارت مصادر فلسطينية لصحيفة “السفير” إلى تحرك قيادة القوى الاسلامية والفصائل الفلسطينية باتجاه الأجهزة الأمنية لمعرفة الأسباب التي استدعت توقيفها.
وأكدت المصادر أن توقيفها تمَّ على خلفية ما تنشره على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى اكتشاف العديد من الصور لإسلاميين متطرفين متهمين بالإرهاب على هاتفها الخلوي.
وقد اسفرت الجهود التي بذلت عن إخلاء سبيلها وعودتها الى عين الحلوة بعد الانتهاء من التحقيق معها، حيث اصطحبها كل من الشيخ جمال خطاب والشيخ أبو طارق السعدي الى منزل ذويها في المخيم، قبل أن يعود الوضع إلى طبيعته وينسحب المسلحون ويُفتح الطريق.
