أوضح وزير الزراعة أكرم شهيب أنّ ما حصل في معراب يوم الإثنين، يستدعي الدراسة والنقاش، معتبراً أنّ المصالحة في معراب هي تكملة لمصالحة البطريرك مار نصر الله بطرس صفير في العام 2000، واذا كان المسيحي بخير يكون العرب بخير.
شهيب، وفي حديث للـ”LBCI”، قال: النائب هنري الحلو في الاساس مرشحنا بدوره وموقعه الوسطي، ومشينا به، وهو خيارنا الاول، مضيفاً: إذا نزل العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية الى جلسة إنتخاب رئيس للجمهورية، فنحسم الموقف في وقتها وخيارنا هو خيار التسوية.
وأكد أنّ الثابتة الاساسية في خطنا هو السلم الاهلي، لافتاً الى أنّ كل القوى السياسية غير “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” يراقبون الحركة السياسية الداخلية وينتظرون القرار، ولا أرى جلسة الإنتخاب في 8 شباط المقبل منتجة للرئاسة.
وفي سياق آخر، قال شهيب: نحن مع إجراء الانتخابات البلدية وضرورة اجرائها، لانّها تعطي دماءً جديدة في البلد.