عدنان حمدان
يعتبر مرفأ بيروت البوابة الرئيسية للتصدير والاستيراد، حيث بلغت قيمة البضائع المصدرة عبره خلال تشرين الثاني الماضي 124 مليون دولار، وما نسبته 56 في المئة من القيمة الاجمالية للبضائع اللبنانية المصدرة عبرالمرافئ والبوابات الجمركية كافة.
اما بالنسبة للاستيراد، فقد بلغت قيمة البضائع المستوردة عبر مرفأ بيروت في تشرين الثاني الماضي 1138 مليون دولار، وما نسبته 74 في المئة من القيمة الاجمالية للبضائع المستوردة عبر المرافئ والبوابات الجمركية والبالغة 1539 مليون دولار.
حركة المرفأ
وقد سجل مرفأ بيروت تراجعا في حركة الحاويات التي تداولها منذ كانون الثاني حتى تشرين الثاني 2015، أي خلال 11 شهرا، مقارنة مع الحركة المحققة في الفترة ذاتها من العام 2014. فقد تداول المرفأ مليونا و30 الفا و400 حاوية نمطية، مقابل مليون و113 الفا و 289 حاوية للفترة ذاتها من 2014، أي بانخفاض قدره 80 الفا و889 حاوية نمطية وما نسبته 7 في المئة، بانخفاض 30801 حاوية وما نسبته 6 في المئة.
وتوزع عدد الحاويات في الاشهر الـ 11 من العام 2015 كما يأتي:
ـ الحاويات المستوردة، 510 آلاف و258 حاوية نمطية مقابل 541 ألفا و59 حاوية وما نسبته 6 في المئة.
ـ الحاويات المصدرة والمعاد تصديرها بحرا 507 آلاف و5 حاويات نمطية، مقابل 541 الفا و240 حاوية بتراجع 34 الفا و 235 حاوية وما نسبته 6 في المئة.
ـ الحاويات المعاد تستيفها على متن السفن 15 الفا و137 حاوية مقابل 30 الفا و990 حاوية، بتراجع 15 الفا و853 حاوية وما نسبته 51 في المئة.
حركة الحاويات المستوردة
توزعت حركة الحاويات المستوردة في 11 شهرا من 2015 والبالغة 510 آلاف و258 حاوية نمطية على الشكل الآتي:
ـ الحاويات المستوردة برسم الاستهلاك المحلي 345 الفا و466 حاوية، مقابل 334 الفا و973 حاوية في الفترة ذاتها من العام 2014، أي بارتفاع قدره 10 آلاف و493 حاوية، وما نسبته 3 في المئة.
ـ الحاويات المستوردة فارغة، بلغ عددها 13933 حاوية مقابل زيادة قدرها 7844، وما نسبته 129 في المئة.
ـ الحاويات المستوردة برسم المسافنة، بلـغ عددها 150 الفا و859 حاوية، مقابل 199 الفا و997، أي بتراجع 49 الفا و138، وما نسبته 25 في المئة.
وقد توزعت حركة الحاويات المصدرة والمعاد تصديرها حتى تشرين الثاني من العام 2015، والبالغة 507 آلاف و5 حاويات كالآتي:
ـ الحاويات المصدرة ملأى ببضائع لبنانية بلغ عددها 83 الفا و681 حاوية، مقابل 63 الفا و781 حاوية للفترة ذاتها من 2014، أي بارتفاع قدره 19 الفا و900 وما نسبته 31 في المئة.
ـ الحاويات المعاد تصديرها فارغة بعد تفريغها من البضائع المستوردة برسم الاستهلاك المحلي، بلغ مجموعها 269 الفا و850 حاوية، مقابل 277 الفا و160، بتراجع 7 آلاف و310 وما نسبته 3 في المئة.
ـ الحاويات المعاد تصديرها برسم المسافنة، بلغ عددها 153 الفا و474 حاوية، مقابل 200 الف و299 حاوية، بتراجع 46 الفا و 825 وما نسبته 23 في المئة.
في المحصلة بلغ مجموع حركة المسافنة التي تعامل معها مرفأ بيروت في 11 شهرا من 2015: 304 آلاف و333 حاوية، مقابل 400 الف و296 في الفترة ذاتها من العام 2014، أي بتراجع قدره 95 الفا و963 حاوية في الفترة ذاتها من 2014، وما نسبته 24 في المئة.
ويعزو العاملون في قطاع النقل البحري، التراجع في المسافنة الى استمرار تراجع حركة الحاويات برسم المسافنة عبر مرفأ بيروت، بسبب انخفاض حركة التجارة البحرية العالمية، نتيجة الركود الاقتصادي العالمي، لا سيما تراجع النمو الاقتصادي في الصين، الذي يمثل القوة المركزية لازدهار حركة التصدير الى مختلف انحاء العالم. فالصين اصبحت قوة اقتصادية ضخمة، وهي الاكبر في العالم بعد الولايات المتحدة الاميركية. كما تجدر الاشارة الى ان حركة الحاويات برسم المسافنة عبر مرفأ بيروت هي برسم اعادة الشحن الى مرافئ البلدان المجاورة التي تعاني من الحروب والازمات الاقتصادية، كمصر وتركيا واليونان وقبرص.
وتعيد الغرفة الدولية للملاحة الارتفاع الكبير في حركة الحاويات المصدرة ملأى بالبضائع اللبنانية، الى إقفال المعابر البرية امام الصادرات اللبنانية الى الدول العربية، ما دفع المصدرين اللبنانيين من مزارعين وصناعيين الى شحن منتجاتهم بحرا بواسطة البواخر الناقلة للحاويات عبر مرفأ بيروت او بواسطة الشاحنات على بواخر الرورو ـ العبارات، عبر مرفأ طرابلس.
