تصدرت ألمانيا قائمة أفضل دول العالم، تلتها كندا في المرتبة الثانية ثم بريطانيا فالولايات المتحدة واحتلت السويد المرتبة الخامسة.
هذا التصنيف الذي يتم إعداده للمرة الاولى، تمّ الكشف عنه في المنتدى الاقتصادي الاجتماعي في دافوس، عبر تقرير مشروع مشترك بين U.S. News & World Report ومقرها نيويورك وBAV للاستشارات وجامعة Pennsylvania’s Wharton لإدارة الأعمال.
وأنشأت المجموعة موقعا إلكترونيا لأفضل الدول خلال منتدى دافوس لتسليط الضوء على النتائج.
ودرس التقرير نحو 60 دولة، وهو تناول عوامل عديدة من بينها الاستدامة والمغامرة والنفوذ الثقافي والتأثير الاقتصادي، كما إستطلع آراء أكثر من 16.200 من قادة الأعمال والرأي العام لجمع البيانات.
وقال أحد مسؤولي المجموعة التي أعدت التقرير، أن صورة الدولة خارج حدودها أحد العوامل المهمة فى تقييم نجاحها، مضيفا أن الإدارات الذكية والمسؤولة تركز على الصورة والسمعة لأن الصورة الأفضل تساهم فى مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة ومزيد من السياحة.
وقال رئيس تحرير موقع U.S. News & World Report مورتيمر تسوكرمان : “مثلما فعلنا مع الجامعات والمستشفيات وغيرها من المؤسسات، سيكون المدخل الذي نقدمه حول أفضل بلدان العالم على شكل موقع عالمي يقدم البيانات لمساعدة المدنيين ورجال الأعمال والحكومات في الحصول على تقييم للأداء داخل هذه البلدان، في هذا العالم السريع التغير”.
وتحتل الولايات المتحدة في هذا التصنيف المرتبة الأولى في مجال السلطة والنفوذ، وسجلت السويد المرتبة الأولى كأفضل بلد في مجال الحصول على الجنسية وتربية الأطفال والحياة الخضراء.
وتتصدر البرازيل أعلى التصنيفات في توفير أجواء المغامرة واللوكسمبورغ في مجال بدء المشاريع والأعمال وفرنسا في مجال النفوذ الثقافي وألمانيا في مجال ريادة الأعمال وكندا في مجال الحصول على جودة الحياة وإيطاليا كبلد التراث والهند كبلد الاقتصاد الصاعد والقادم، وفي النهاية، سجلت ألمانيا المركز الأول بشكل عام بين جميع دول العالم.
ويصنف المشروع الجديد 60 بلدا عبر 24 فئة، ويستند إلى بيانات مستمدة من عمل أكثر من 16 ألف شخص.
ويعتمد الترتيب على الدراسات الاستقصائية لـ 16248 شخص من 36 بلدا في الأمريكتين وآسيا وأوروبا وأفريقيا، ومن بين هؤلاء، أكثر من 8000 مما يسمى “النخب المستنيرة” (أفراد تلقوا تعليما جامعيا، من الطبقة الوسطى أو الطبقة العليا)، وأكثر من 4500 كانوا قادة أعمال، يعرفون بأنهم من كبار القادة في منظمات أو أفراد يملكون شركات توظف الآخرين، والبقية كانت تنتمي لعامة الناس.
وهنا أول 20 دولة في ترتيب اللائحة.
