حاوره رولان خاطر
استغرب عضو تكتل “الإصلاح والتغيير” النائب حكمت ديب الاستنفار والغضب الحاصل على خلفية التقارب الذي حصل بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحرّ. وتمنى أن لا تصدر أيّ ردات فعل تصبّ في مواجهة أيّ تقارب مسيحي – مسيحي. وقال: “لطالما كنا نؤيّد أيّ تقارب أو تناغم بين الأفرقاء اللبنانيين، وبين مختلف الطوائف، وعندما كنا نتقارب مع “حزب الله” دعينا “تيار المستقبل” وكل الأفرقاء للانضمام إلى هذا التفاهم اللبناني، خصوصاً أن أي تفاهم بين اللبنانيين هو أمر أساسي يجب المحافظة عليه”.
واعتبر أنه في حال صدرت أيّ مواقف رافضة للتقارب بين “القوات” و”التيار”، فمدلولاتها ستكون خطيرة، وستؤكد أن هناك من لا يريد مصلحة لبنان، ولا يريد أن تتحقق عدالة التمثيل، بل سيظهر أن شهيّة السيطرة على حقوق الآخر لا تزال موجودة، ومصادرة حقوق المسيحيين لا تزال موجودة، بعد المهزلة التمثيلية التي نعيشها منذ 25 عاماً، والتي لا يتجرأ احد على كسرها، علماً أننا نحاول بالاقناع والمناشدة والحوار أن تُصحّح هذه الأمور، فالاستغباء المستمر لا يجوز أن يستمر. من هنا، تمنى ديب أن يكون هناك نوايا حسنة، وأن لا يكون هناك حقد تجاه التقارب بين الفريقين المسيحيين، بل الذهاب إلى تفاهم بشأن إنقاذ الجمهورية.
ديب، وفي حديث لموقع IMLebanon، جزم بأن موقف “حزب الله” واضح لجهة تأييد العماد ميشال عون للرئاسة، مؤكدا أنه بعد لقاء معراب لا شيء تغيّر.
وردا على سؤال، اعتبر أن أيّ محاولات لإسقاط فرص العماد عون إلى الرئاسة هو إسقاط لتصحيح الخلل على المستوى التمثيلي، وإسقاط لاستعادة الحقوق، فالمسألة ليست مسألة أشخاص، فخلف العماد عون هناك مشروع تصحيحي، لذلك هو يحظى بالدعم المسيحي الكبير والتأييد اللبناني الواسع.