توقّعت مصادر القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر لصحيفة “الأخبار” أن “تبارك “الكتائب” ترشيح النائب ميشال عون”، وكشفت “الأخبار” أن حزب الكتائب لن يصدر موقفاً واضحاً، بمعنى أنه “لن يخرج عن التوافق القواتي ــ العوني ولن يوتّر علاقته بالمستقبل”، فيما أشارت مصادر إلى أن “الضغوط المستقبلية مستمرة لدفع الكتائب إلى تأييد ترشيح فرنجية”.
ورفضت مصادر كتائبية رفيعة الإفصاح عن توجهات “الصيفي” الرئاسية قبل إعلانها رسمياً الجمعة، واعتبرت في حديث لصحيفة ”المستقبل” أنّ ما قيل عن اتجاه “الكتائب” إلى تبني ترشيح النائب ميشال عون أسوةً بموقف “القوات اللبنانية” هو “كلام غير صحيح”، مشددةً على أنّ الأولوية الكتائبية تبقى للبرنامج والمبادئ التي يعلنها أي مرشح رئاسي، مع إشارتها في هذا المجال إلى أنّ ما أعلنه جعجع في مؤتمر معراب “لا يعدو كونه مقتطفات من “إعلان النوايا” لا تعبّر بشكل كافٍ ووافٍ عن المبادئ الرئاسية التي ينتظرها حزب الكتائب ويريد من خلالها على سبيل المثال لا الحصر موقفاً واضحاً من العماد عون بشأن سلاح “حزب الله” الخارج عن سلطة الدولة”.
وأوضحت مصادر حزب الكتائب لصحيفة ”اللــواء” ان موقف الحزب سيظهر قبل نهاية الأسبوع، وبحسب تعبيرها هبوب العاصفة الطقسية الجديدة أي السبت، مشيرة إلى ان أي موقف سيتخذ سيكون منسجماً مع قناعات الكتائب.
وعزت تمهل قيادة الحزب إلى ان الموقف يحتاج إلى المزيد من البلورة، وأن الحزب اعتاد على اجراء دراسة متأنية قبل إعلان أي موقف.
وكشفت المصادر ان التواصل مع الرئيس الحريري يتم بشكل يومي، وانه لم ينقطع أبداً، معتبرة ان اللقاء الذي تردّد انه حصل يوم الجمعة الماضي في باريس بينه وبين النائب الجميل طبيعي أن يحصل، لكنها اعتبرت ان ما قيل بأن الجميل أبلغ الحريري بأنه لن يصوت لأي مرشّح من 8 آذار، وانه سيؤمن النصاب وسيصوت بورقة بيضاء إنه “غير دقيق”.