تعتزم الولايات المتحدة الإعلان عن خطة تقضي فرض شروط جديدة لتأشيرات الدخول إلى البلاد، للمسافرين الأوروبيين الذين يحملون جنسية مزدوجة من إيران والعراق والسودان وسوريا، أو الذين سبق لهم أن زاروا أيا من تلك البلدان في السنوات الخمس الماضية.
ويقول مسؤولون أميركيون ومساعدون في “الكونغرس” منخرطين في المناقشات، إن وزارة الأمن الداخلي ستحدد الخطوط العريضة لوضع القواعد الجديدة، التي صممت لتجعل الأمر أكثر صعوبة على الأوروبيين الذين لهم صلة بتنظيم “داعش” بالتوجه إلى الولايات المتحدة.
والقانون، الذي أقره الكونغرس في كانون الاول، يقتصر على القليل من الأوروبيين، لكنه أثار قلقا في بلدان يتمتع مواطنوها بالسفر إلى الولايات المتحدة من دون تأشيرة دخول.
كما أثار انتقادات إيران بأن الولايات المتحدة تنتهك بذلك الاتفاق النووي الذي أبرم الصيف الماضي، بمعاقبتها رجال الأعمال الذين يتوجهون إلى إيران.
وتم تحديد العراق وسوريا لكون تنظيم “داعش” يسيطر على مساحات واسعة فيهما، أما إيران والسودان، كما الحال مع سوريا، فقد صنفتها الولايات المتحدة ضمن الدول الراعية للإرهاب.
وفي وقت سابق، فرضت واشنطن على مواطني الدول المسموح لهم بدخول أميركا من دون تأشيرة لكنهم زاروا الدول الأربع المذكورة خلال الـ5 سنوات الماضية، الحصول على تأشيرة مسبقة قبل التوجه للولايات المتحدة.