أكد رئيس حركة “التغيير” ايلي محفوض انه في حال لم تشارك الكتل النيابية في قوى “8 آذار” في الجلسة الانتخابية القادمة فهذا يعني ان الجماعة لا تريد رئيسا للجهورية ولا رئاسة وبذلك يكون ميشال سليمان اخر الرؤساء الموارنة الا اذا قررنا إجراء عملية جراحية قيصرية لولادة الرئيس وهذا يتطلب منا مزيد من الاجتماع حول مباديء ثورة الأرز فالتفكك والتشرذم وانعدام الرؤى والرؤيا الواضحة ستزيد من تأزيم الامور وقد نصل لمكان لن يمكننا معه إصلاح ما تمّ تخريبه.
واعتبر محفوض في حديث للإخبارية السعودية، أن “ايران مسؤولة بالمباشر لانها وعبر أدواتها في لبنان تعطّل اجراء الانتخابات وقد بات واضحا ان ثمن الرئاسة سيكون مكلفا وباهظًا وهو تغيير النظام برمتّه ونسف الطائف بكليّته ولم تعد الامور مجرد تعديلات في مواد الدستور بل وصلت الى حدّ تغيير وجه لبنان” .
وعن كثرة الترشيحات أوضح محفوض أن الجميع يتجه للعودة الى المربعات الاولى وبداية دلالاتها اعادة وليد جنبلاط ترشيح عضو كتلته النائب هنري حلو.
وقال محفوض ان “حزب الله” حتى اللحظة لم يعلن اي موقف واضح من المشهد اللبناني الأخير وهو اذا لم يفِ بوعده لميشال عون ويشارك بجلسة الثامن من شباط والتصويت لمرشحه ستكون الطابة بملعب عون الذي عليه ان يحدّد موقفه والتزامه وارتباطه بحزب الله.