وصل قس مسيحي وجندي سابق بمشاة البحرية الاميركية أطلقت إيران سراحهما في مبادلة للسجناء إلى الولايات المتحدة بعد أن مكثا سنوات خلف القضبان في الجمهورية الاسلامية.
وقالت متحدثة باسم جماعة مسيحية إن القس سعيد عبديني وصل إلى نورث كارولاينا بعد ظهر الخميس.
وحطت طائرة خاصة تقل جندي مشاة البحرية السابق أمير حكمتي في المطار في بلدته فلينت بولاية ميشيجان.
والاثنان كان بين خمسة اميركيين تزامن إطلاق سراحهم مع رفع العقوبات الاقتصادية عن ايران في مطلع الاسبوع في مقابل قيود على برنامج طهران النووي.
وأصدر البيت الابيض عفوا عن سبعة ايرانيين بعضهم ادينوا والاخرون كانوا يواجهون محاكمة في الولايات المتحدة.
وقضى حكمتي أكثر من أربع سنوات في سجن في إيران حيث واجه عقوبة الاعدام في إحدى المراحل.
وقال للصحفيين عقب وصوله “انا سعيد أن أعود أخيرا إلى وطني. كان طريقا طويلا جدا ورحلة طويلة جدا. مما يؤسف له ان أناسا كثيرين سافروا على هذا الطريق معي.”
وكان القي القبض عليه اثناء زيارته إسرته في ايران في 2011 وإتهم بأنه جاسوس للولايات المتحدة وهي تهمة ينفيها أقاربه والولايات المتحدة. وحكم عليه بالاعدام في العام التالي لكن تلك العقوبة جرى تخفيفها الى السجن عشر سنوات.
وقال حكمتي يوم الخميس “أنا في غاية السعادة أن أعود الى بلدتي فلينت. أنا أحب هذه المدينة وأحب أهلها. هم كانوا كرماء معي ومع اسرتي وأنا في غاية الامتنان لهم.”
ووصل عبديني وهو مواطن أميركي من أصل إيراني الى مركز مؤتمرات مسيحي في أشفيل بولاية نورث كارولاينا.
وكان عبديني قد حكم عليه في 2013 بالسجن ثماني سنوات بعد إتهامه بالاضرار بالامن القومي لايران بالتبشير بالمسيحية في الجمهورية الاسلامية.
وقالت زوجته إنه إنضم الى والديه يوم الخميس.