Site icon IMLebanon

اعتصامات في الشمال رفضا لإطلاق سماحة

 

أكد المتحدث باسم لجنة الإسلاميين الموقوفين الشيخ محمد ابراهيم، أن أهل الساسة في لبنان غطوا إخلاء سبيل العملاء الإسرائيليين وآخرهم كان إخلاء سبيل الوزير السابق ميشال سماحة.

وقال خلال اعتصام أمام مسجد أبو بكر الصديق في طرابلس: “بعض الساسة نددوا بإخلاء سماحة ومن ثم تذكروا الإسلاميين المظلومين الموجودين في السجون منذ أعوام وهم كانوا قد تأمروا على الشباب المسلمين”.

وأضاف: “المحاكم ظلمت الشباب المسلمين وعملت على إسكاتهم”، مشيرا “إلى أن المسلمين لم يعودوا يحتملوا الحملة الشرسة الممنهجة عليهم”.

وقال الشيخ ابراهيم: “أوقفوا الحملات على الشباب ألغوا الاتصالات الملفقة بحق الإسلاميين واعملوا على إخلاء سبيل الإسلاميين الذين حكموا ظلما وإلا فانتم متواطئون مع “حزب إيران”.

وختم بدعوة لإطلاق الموقوفين القابعين في السجون من دون محاكمة منذ أعوام

 

المعتصمون أمام مسجد أبو بكر الصديق

 

من جهة أخرى نفذ اعتصام في برج العرب العكارية تنديدا بإطلاق سماحة أيضا، وأكد المعتصمون أن “المتهم بقتل الشهيد رفيق الحريري ليس قديس، والمتورط في عمليات القتل ليس ملاك، ومن يسكت عن إطلاق العملاء الإسرائيليين ليس مقاوم، ومن يدافع عن سماحة مجرم أكثر منه”.

ورفض المعتصمون في برج العرب المشروع الإيراني على الأراضي اللبنانية واعتبروا إطلاق سماحة خدمة لهذا المشروع وللإرهاب.

وقالوا: “سماحة كان يستهدف عكار والشمال لأن هذه المنطقة بمسلميها ومسيحييها كانت دائما صمام الأمان للوحدة الوطنية ولسيادة الدولة”. وأشاروا إلى “أن أمثال سماحة أرادوا ان يعاقبوا عكار، ولكن عكار تريد أن يبقى لبنان موحدا”.

وطالب المعتصمون في برج العرب وزير العدل أشرف ريفي بإحالة ملف سماحة إلى المجلس العدلي وإلغاء المحكمة العسكرية وحصر مهامها بمحاكمة العسكريين.

ووجه المعتصمون التحية لمملكة العربية التي تقف في وجه المشروع الصفوي والإيراني.

وقالوا لوزير الخارجية جبران باسيل: ” اتقي الله في وطن يدافع عن عروبته، ولا نقبل بتصويتك ضد الإجماع العربي في مؤتمر وزراء الخارجية العرب فلبنان لن يكون جزءا من المشروع الإيراني”. وأضافوا “من يريد الوصول إلى رئاسة الجمهورية لا يتعاون مع إيران ولا يتعاطى مع الأمور الوطنية بهذه الخفة”.

 

المعتصمون في برج العرب