أكّدت مصادر مطّلعة لـ”الجمهورية” أنّ “موقف النائب وليد جنبلاط يعبّر عن رغبته في تأجيل إعلان أيّ موقف من التطورات التي تلَت ترشيح العماد ميشال عون في انتظار مزيد من المعطيات التي لم توفّرها الإتصالات التي أجراها على أكثر من مستوى في الداخل والخارج، وبالنظر الى حجم الالتباسات التي لا يمكن أن تدفعَه الى إصدار موقف نهائي ممّا هو مطروح، ما دفَعه الى التذكير مجدّداً باستمرار ترشيح النائب هنري حلو الذي يوفّر له مخرجاً من اضطراره الى اتخاذ أيّ موقف لا يريده من اليوم”.