أبلغت اوساط نيابية مواكبة للاستحقاق الرئاسي “النهار” أن الفرملة التي طغت على مواقف مختلف الاطراف تعود الى أن البوانتاج الدقيق لما يمكن أن تنتهي اليه جلسة الانتخاب إذا ما انعقدت يشير الى توزّع الاصوات بين العماد عون والنائب فرنجية مناصفة تقريباً مع فارق صوت أو صوتيّن لأحدهما مما يشكل مغامرة في وجه الجميع وخصوصاً العماد عون الذي يشترط الاجماع قبل النزول الى الجلسة.
ويسود اقتناع داخل أوساط نيابية من قوى 14 آذار انه يجب التريّث في الخيارات الرئاسية الحالية كي لا يدفع لبنان ثمن التسويات الاقليمية بعد فوات الاوان.
الى ذلك لفتت مصادر واكبت التحرك الاخير في إتجاه الرياض عبر “النهار” الى أنه لا صحة لما قيل عن فيتو سعودي على ترشيح العماد عون والصحيح هو أرجحية خيار دعم ترشيح النائب فرنجية.