اعتبر النائب روبير غانم “أنّ الحراك السياسي الذي تبع الحراك المدني أدّى إلى المصالحة وأعطى دفعا قويًا لموضوع انتخابات رئاسة الجمهورية على الصعيدين المسيحي والوطني”، لافتا إلى أنّ “هذه الخطوة مهمة جدًا ويجب استكمالها على الرغم من بقاء الخلافات السياسية”، معتبرًا أنّ “في تعميمها تتبلور مسالة بلوغ الاتفاق لانتخاب رئيس الجمهورية”.
وأشار في حديث لإذاعة “صوت لبنان – 93,3″، أنّه لا يمكن الوصول إلى رئاسة جمهورية إلا اذا تجسدت هذه الوحدة الوطنية بشخص الرئيس العتيد لأن الدستور ينص على أن رئيس الجمهورية هو رمز وحدة الوطن بالإضافة إلى توجه النواب الى المجلس النيابي لاجراء عملية الانتخاب”.
ورأى “أنّ المصالحة تنعكس أيضًا على محاولة لبننة الاستحقاق الرئاسي رغم وجود تأثيرات اقليمية لا سيما من السعودية وايران، وأن الفراغ أصبح خطيرًا جدًا خصوصًا وأن الوضع في المنطقة لا يسير نحو التهدئة”، مستبعدًا “مقاطعة قوى “14 آذار” المشاركة في جلسة الانتخاب”، آملا “حصول إختراقات إيجابية في هذا الاطار”.