ارتفع الجنيه الاسترليني يوم الجمعة مع عودة شهية المخاطرة إلى المستثمرين في سوق استردت الهدوء بفضل توقف هبوط النفط وتلميحات إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيتخذ مزيدا من إجراءات تيسير السياسة النقدية في مارس آذار.
وانخفض الاسترليني لفترة وجيزة بفعل بيانات أظهرت انخفاض اقتراض الحكومة البريطانية بشدة في ديسمبر كانون الأول في حين سجل إنفاق الأفراد أكبر هبوط له على أساس سنوي في أكثر من ست سنوات.
لكن العملة البريطانية ما لبثت أن ارتفعت فوق مستوى 1.43 دولار ليجري تداولها عند 1.4346 دولار بزيادة واحد في المئة خلال يوم الجمعة. كانت العملة البريطانية قد بلغت أدنى مستوياتها في سبع سنوات عند 1.4080 دولار في وقت سابق هذا الأسبوع.
وهبط اليورو 1.6 في المئة أمام الجنيه الاسترليني إلى 75.33 بنس متراجعا بذلك عن أعلى مستوى في عام 77.56 بنس يوم الأربعاء.
ويتراجع اليورو منذ ظهر الخميس بعد تلميح رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي إلى اتخاذ المزيد من إجراءات التيسير في الاجتماع المقبل في مارس آذار.