أوساط قيادية إسلامية تعلق على سعي تحالف عون ـ جعجع لانتزاع المبادرة من طغيان المعادلة الشيعية ـ السنية في البلد، وتحديدا اختيار رئيس الجمهورية، بالقول ان الاستحقاق الرئاسي في لبنان لا يقاس بنصاب جلسة الانتخاب أو بعدد النواب لمصلحة هذا المرشح أو ذاك، بل بوجود قرار دولي إقليمي يواكبه تفاهم داخلي غير متوافرين حاليا، في ظل غموض مصير التسويات في المنطقة.
وترى أن الجلسة المقبلة لن تشهد إنهاء للشغور الرئاسي في غياب القرار الخارجي بصرف النظر عن تعداد الأصوات، على رغم صحة الاستنتاج بأن جعجع كسب من مبادرته ربحا ورضى مسيحيين يستطيع أن يوظفهما على الصعيد الانتخابي والمناطقي في بعض الحالات وليس كلها، لكنه في المقابل يخسر تحالفاته مع قوى في 14 آذار والتأييد السني والرضى العربي.