Site icon IMLebanon

ما هو رأي الفاتيكان بالمصالحة المسيحية؟

ذكرت الوكالة “المركزية” انّ موعد لقاء البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بقداسة البابا فرنسيس حدّد في الثانية عشرة ظهر غد السبت بتوقيت بيروت.

وفي انتظار ما قد يتمخض عنه، نقلت مصادر دبلوماسية في الفاتيكان لـ”المركزية” ترحيب الكرسي الرسولي بالمصالحة المسيحية ـ المسيحية الاخيرة التي تمثّلت بتأييد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ترشيح رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية”، واعتبرت انّها “كانت يجب ان تحصل منذ زمن”، لكنّها اوضحت في الوقت نفسه انّ “الفاتيكان لا يدعم اي اسم او مرشّح لرئاسة الجمهورية، بل همّه انهاء الفراغ في سدّة الرئاسة وانتخاب رئيس يتمتّع بصفة “الميثاقية” ويكون مقبولاً من القوى السياسية كافة”.

ويُشدد الفاتيكان وفق المصدر الدبلوماسي على “ضرورة الاسراع في انجاز الاستحقاق الرئاسي، وانتخاب رئيس يستطيع التواصل مع جميع اللبنانيين من دون استثناء”.

وعلى رغم الحراك الداخلي الذي يُقابله حراك خارجي يتوزّع على محطات عدة لدفع الاستحقاق الرئاسي قدماً من بينها زيارة الراعي الى الفاتيكان وزيارة الرئيس الايراني حسن الروحاني الى روما ومن ثم زيارته باريس نهاية الجاري، الا انّ مصدراً دبلوماسياً اوروبياً لم يتوقّع عبر “المركزية” ايّ “انفراج رئاسي “سريع” في لبنان ليس على الاقل قبل ان يبدأ مسار المفاوضات السورية”، مبرّراً ذلك بأنّ الحلّ للعقدة الرئاسية في لبنان مُرتبط بحلّ الازمة السورية، ذلك انّ كل عناصر هذه الازمة متوافرة في الداخل اللبناني عبر امتداداتها الحزبية والسياسية”.