أصدرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) والمنظمة الدولية للهجرة، تقريراً جديداً حول “الهجرة العالمية”، مع تركيز على تطورات الهجرة والتشريد والتنمية في المنطقة العربية التي تشهد تغيّرات كبيرة في خلال الأعوام القليلة المنصرمة وتداعياتها على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية لدى الدول المعنية.
وفي التفاصيل التي نشرها التقرير الأسبوعي لبنك الإعتماد اللبناني، أشار تقرير “الإسكوا” إلى وجود ثلاثة أنواع من الهجرة في البلدان العربية، وهي هجرة العمل (المنتظمة وغير المنتظمة) والهجرة القسرية، والهجرة المختلطة.
على صعيد محلي، كشف أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان هروباً من الحرب القائمة حالياً في سوريا بلغ 1,186,125 مع نهاية آذار 2015 ، في حين وصل عدد اللاجئين الفلسطينيين على الاراضي اللبنانية إلى 449,957 مطلع العام 2016.
وأضاف التقرير: تاريخياً، استقبل لبنان المهاجرين العراقيين في مناسبات عدة أهمها في خلال الحرب الاميركية على العراق في العام 2003 ، وحرب الخليج التي امتدت بين العامين 1990 و1991، اضافة الى العاملين الأجانب من دول مجلس التعاون الخليجي ما بعد الحرب نفسها بين العام 1990 والعام 1995.
وفي هذا الاطار، صنّفت الإسكوا والمنظمة الدولية للهجرة، لبنان بين الوجهات العشر الأهم للاجئين العرب حول العالم مع عدد إجمالي للاجئين يناهز الـ26% من عدد سكان لبنان في نهاية النصف الاول من العام 2013.
كذلك اعتبر التقرير لبنان ثاني أكبر دولة مضيفة للاجئين حول العالم منتصف العام 2014 ، مستقبلاً مع الأردن الحصة الأكبر من اللاجئين في العالم. ديموغرافياً، شكّلت الإناث 47,6% من مجموع اللاجئين في لبنان في العام 2013 ، في حين أن 14,7% من هؤلاء اللاجئين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 عاماً.
