اعتبر عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب فادي كرم، “، أنه “عندما تطرح طروحات كبيرة وتحولات كبيرة كملف الرئاسة المعطل لأكثر من سنة ونصف السنة، والذي شكل شللا وحرصت “القوات” على إيجاد حل له، من الطبيعي أن يكون لكل فريق الحق في أن يدرس هذه الخطوة، وفتح المجال للتحاور لحين جلسة 8 شباط، ومن هنا موقف “حزب الله” هو أساسي، وجميع الأفرقاء بإنتظاره، فهل سيسهل هذا الموضوع أو سيعرقل أم سيؤجل”؟.
ورأى في حديث عبر “صوت لبنان 93.3: أن “هذه المفاوضات الجارية طبيعية، و”التيار الوطني الحر” يتشاور مع الجميع، واللقاءات مستمرة، وهذه المواقف ليست قرارا إنما مواقف مفاوضات”.
وشدد على أن “الخطوة الأولى التي قام بها الدكتور جعجع بعد لقاء معراب هو الإتصال بالنائب سامي الجميل، وأن هذه الخطوة أتت ضمن برنامج واضح، وقد اتفقنا مع عون على ان أساس إعلان ترشيحه هو البرنامج، وعلى هذا الأساس دعينا “14 و8 آذار” للتلاقي حول هذه الخطوة”.
كما اعتبر أن “التوافق الحاصل بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” هو توافق قناعات تم التوصل إليه، وبناء على الوضع والخطورة التي نراها تم التوافق على أن البلد لا يمكنه التحمل وهناك ضرورة لخطة إنقاذية”، وقال: “ورقة النوايا تجاوزت كل الإعلانات التي سبقت إن من”14 آذار” أو من غيرها من الأفرقاء، وورقة إعلان النوايا تجاوزت البيان الوزاري وإعلان بعبدا بموضوع الحياد والسيادة وضبط الحدود”.
أضاف: “كقوات لبنانية، هناك أمور أساسية في ممارسة دورنا في المحافظة على الدستور، ونحن لن نغيب عن أي جلسة، ومبدأ التعطيل لا نقبل به، ونحن مستمرون بآدائنا وبنظرتنا للأمور وكأن شيئا لم يتغير بعد هذا التفاهم”.
وتابع: “عندما يتخذ “حزب الله” قراره بإنهاء الشغور، أعتقد أن القصة تنتهي هنا ولا تعود قصة حسابات أصوات”.