أعلنت وزارة الداخلية التونسية، توقيف 261 شخصاً، خلال تطبيق حظر التجول بعد أيام من احتجاجات عنيفة شملت أرجاء البلاد، للمطالبة بالوظائف.
وقال المتحدث باسم الداخلية إن بعض الموقوفين اعترفوا بضلوعهم في أحداث الشغب التي شهدتها تونس في أسوأ احتجاج منذ انتفاضة 2011 التي أنهت حكم الرئيس السابق زبن العابدين بن علي.
وبدأت الثلاثاء الماضي الاحتجاجات ضد البطالة والتهميش في مدينة القصرين، عقب انتحار شاب محبط بعد رفض قيد اسمه بسجل المترشحين لوظيفة.
وسرعان ما انتقلت الاحتجاجات إلى أرجاء البلاد حيث هاجم المتظاهرون آلاف المقرات الحكومية، وأحرقوا مراكز للشرطة ورفعوا شعارات مثل “شغل حرية كرامة وطنية”.
واضطرت السلطات، يوم أمس الجمعة، لإعلان حظر التجول الليلي في كل البلاد، مع توسع رقعة الاحتجاجات العنيفة، سعيا للسيطرة على الوضع.