شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق على “أننا في ساعة تاريخية اليوم علينا أن نواجه فيها جرائم وخطايا آل سعود في زمننا وقد تمثلت أكبر هذه الخطايا في أنهم بدأوا بالعلاقات والاتصالات مع إسرائيل، لافتا إلى أنه “من حقنا أن نسأل حزب “المستقبل” في لبنان عن موقفه من الاتصالات والعلاقات السعودية مع إسرائيل، وعن دعمه المتواصل للعصابات المسلحة في سوريا المدعومة من إسرائيل، ومن حقنا أن نسأل وسائل إعلامه أيضاً عن كيفية وصف هجمات داعش على دير الزور بهجمات الثوار”.
قاووق أوضح من مدينة صولا الجنوبية، أن “النظام السعودي يدفع الأموال لأدواته في لبنان من أجل التحريض على المقاومة، لافتًا الى أن “لبنان لن يكون يوماً تحت الوصايا السعودية أو مرتعاً لها، وأن كل من يظن ذلك هو واهم”.
من جهته، رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي ان “الكيان السعودي نشأ على أيدي المخابرات البريطانية، ومن ثم تابعت المخابرات الأميركية رعايته، ليكون أداة لقهر العرب والمسلمين، وإذا استعدنا تاريخ الكيان السعودي، لوجدنا أن كل مصيبة نزلت بساحة العرب كان للنظام السعودي النصيب الأساسي في وقوعها واستمرارها.
الموسوي، وخلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة عيتيت الجنوبية، قال: “النظام السعودي هو أساس البلاء الذي يحول دون اجتماع العرب على موقف يستعيد قضاياهم، أو يستعيدوا هم النضال من أجلها”.
وأضاف: “لا نقبل بالطرح الذي يقول به البعض في لبنان إن على دولتنا أن تكون جزءا من الحلف السعودي، فنحن نرفض بشدة وبوضوح انضواء لبنان إلى الحلف السعودي العدواني، بل إن موقفنا هو مواجهة العدوان وإحباط وإفشال مشروعه سواء كان في الفتنة أو في فرض الهيمنة الأجنبية على المنطقة”، سائلاً: “ولذلك نسأل أي مصلحة للبنان أن يأخذ جانب النظام السعودي الذي وعد اللبنانيين بتقديم هبات لتسليح جيشه، مرة بثلاثة مليارات، ومرة أخرى بمليار، وأي مصلحة في أن نعادي صديقا تاريخيا للبنان هو جمهورية إيران الإسلامية لم نجد غيرها يقف إلى جانبنا أوقات الأزمات.