إعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت انه لم يعد هناك فعلاً أي معنى لحوار “حزب الله” و”المستقبل” لأنه لم يعد منتجاً على أي صعيد وتحديداً بعد الموقف المعطل للانتخابات الرئاسية والموقف من إخلاء سبيل الارهابي ميشال سماحه كما قال .
فتفت، وفي حديث الى “صوت لبنان – 100.5″، وبشأن عدم وجود رؤية موحدة للاستحقاق الرئاسي داخل تيار المستقبل، أكد أن الوزير أشرف ريفي هو حليف لتيار المستقبل وليس ضمن تنظيمه، وموقف هذا التيار يعبر عنه رئيسه الرئيس سعد الحريري ومن يقرر الالتزام يلتزم ومن لا يقرر الالتزام يكون خارج التيار.
وعن الاتصال الأخير بين الرئيس سعد الحريري ورئيس تيار “المردة” سليمان فرنجيه، قال فتفت: “ان هذا الاتصال هو تأكيد معنوي من الحريري على موقفه الداعم لفرنجيه وهو يحاول طرح مبادرة لإيجاد حل تسووي في وقت لا يشكل طرح العماد عون حلاً تسووياً”، وأكد ان المحاولة ستستمر وعندما يقتنع الجميع بجديتها وانها المخرج الوحيد سيعلن الحريري موقفه .
ورداً على سؤال بشأن ما اذا كانت جلسة الثامن من شباط ستنتج رئيساً، قال فتفت: “ان ايران لا تريد رئيساً لأسباب إقليمية وحزب الله لا يريد رئيساً لأسباب اقليمية وداخلية وهو يتصرف كأنه الحزب الوحيد الحاكم في البلد الذي يهددّ ويفرض سياسته الخارجية.”