أشادت منظمة الشباب التقدمي، في بيان اليوم، ب”خطوة التفتيش المركزي الذي باشر عمله مجددا في قطاعات وزارة الإتصالات بعد غياب قسري لفترة من الزمن”، ورأت في ما حصل “إنجازا يتحقق بفعل الحملة التي قامت بها في هذا الملف والتي ستتابعها عن كثب، وهي تتطلع إلى قيام المفتشين بكل الإجراءات اللازمة لجهة الرقابة والتفتيش في الملفات كافة التي كانت المنظمة قد طرحت بعضها على الرأي العام وتقدمت بإخبارات عنها، وتدعو النائب المالي العام إلى متابعتها بجدية تامة حتى النهاية، مع تأكيد الثقة بالقضاء للوصول إلى الحقائق وصون المال العام”.
ودعت الى أن “يقوم ديوان المحاسبة بدوره في الرقابة المالية المؤخرة على هيئة “أوجيرو” للتأكد من إنتظام العمل في هذا القطاع الحيوي والمؤثر في الإقتصاد اللبناني والذي يخدم كل فئات الشعب اللبناني”.
وأملت المنظمة أن “يكون عمل الهيئات الرقابية حقيقيا، وأن يسهله كل المعنيين”، وحيت “خطوة الوزير بطرس حرب الذي أبدى حرصه على تطبيق القانون ومحاسبة المخالفين”.
وسألت في هذا السياق عن “دور المديريات العامة في وزارة الإتصالات في ظل هيمنة عبد المنعم يوسف على قطاع الاتصالات وتحكمه بكل مفاصله، لا بل وقد تعداه الى تنظيم عقود انشاءات جديدة خارجة عن نطاق صلاحياته في المديرية العامة للاستثمار والصيانة وهيئة “أوجيرو”، متناسيا عمله في “صيانة الشبكة والتجهيزات الهاتفية وفقا للأصول”.
وسألت أيضا: “لماذا تم تعديل هيئة المالكين في قطاع الخليوي أخيرا وهل لذلك علاقة بامرار صفقة (LTE 4g)؟”