اعلن متحدثان باسم شركتين تايوانيتين لتكرير النفط إنهما ستزيدان من وارداتهما من النفط الخام من إيران هذا العام لتمهدان الطريق بذلك نحو استعادة إيران نصيبها في السوق بآسيا.
ومن المحتمل أن تكون هاتان الشركتين من بين أول الشركات في آسيا التي تستأنف العلاقات التجارية مع إيران بعد رفع العقوبات الدولية عنها.
وقال المتحدثان إن شركتي سي. بي. سي للمصافي وفورموزا للبتروكيماويات ستستأنفان الواردات لتعودا إلى الكميات التعاقدية التي كان قد تم الاتفاق عليها من قبل مع شركة النفط الوطنية الإيرانية.
وقال راي تشونغ تشانغ المتحدث باسم شركة سي.بي.سي لرويترز “سنشتري مليوني برميل من النفط الخام من إيران في نهاية اذار أو بداية نيسان .
وقال كيه واي لين المتحدث باسم شركة فورموزا للبتروكيماويات إن الشركة تنتظر الحصول على ضوء أخضر من السلطات المحلية ولكنها لا تتوقع أي قيود أخرى على استيراد النفط الخام الإيراني.
وأضاف” اتفقنا بالفعل (مع شركة النفط الوطنية الإيرانية) على كمية أواخر العام الماضي مع توقع رفع العقوبات .